استهلت البرازيل مشاركتها في بطولة كأس العالم "قطر 2022" بفوز مقنع على نظيرتها صربيا بهدفين نظيفين، الخميس، في استاد "لوسيل"، ضمن منافسات المجموعة السابعة.
وبدأ المنتخب البرازيلي المباراة مهاجمًا، وحاول اختراق دفاع صربيا معتمدًا على سرعة فينيسيوس جونيور ورافينيا، إلى جانب تحركات نيمار المزعجة في العمق.
بالمقابل توقع منتخب صربيا البداية البرازيلية وأخذ وضعية الدفاع التي أجبرت "السيليساو" على التوجه إلى الحلول الفردية والتسديد من بعيد، دون تشكيل الخطورة اللازمة لهز شباك العملاق سيرجي ميلينكوفيتش.
وبعد شوط أول سلبي النتيجة، زاد المنتخب البرازيلي من نسقه الهجومي وأهدر رافينيا فرصة كبيرة للتهديف في أول دقائق الشوط الثاني، ثم جرب ألكس ساندرو حظه بتسديدة من بعيد ردها القائم الأيسر للمرمى الصربي عند الدقيقة 59.
وانفجر الضغط البرازيلي المتواصل هدفًا أول عند الدقيقة 62 جاء إثر كرة سددها فينيسوس قبل أن يتصدى لها ميلينكوفيتش وترتد إلى ريتشارليسون الذي لم يتردد في إيداعها الشباك بسهولة.
حينما تُسجل هدفك الأول في كأس العالم FIFA 🤩 ريتشارليسون 🇧🇷#كأس_العالم_FIFA pic.twitter.com/l33kGeSLPT
— كأس العالم FIFA 🏆 (@fifaworldcup_ar) November 24, 2022
الهدف البرازيلي أخرج الصرب من مناطقهم الدفاعية سعيًا للتعديل، غير أن ريتشارليسون ظهر مجددًا وسجل هدفًا غاية في الروعة بعدما استقبل كرة من فينيسيوس هيأها لنفسه ببراعة ثم استدار حول نفسه وسدد مقصية سكنت المرمى في الدقيقة 73.
— كأس العالم FIFA 🏆 (@fifaworldcup_ar) November 24, 2022
وفي وقت كان من المنتظر أن تبحث صربيا عن طريق للعودة، تابع "السيليساو" أفضليته وكاد أن يُعزز تقدمه في أكثر من مناسبة، لكن الحظ وقلة الخبرة الدولية لبعض العناصر أبقت النتيجة على حالها حتى النهاية.
بهذا تصدرت البرازيل ترتيب المجموعة بـ 3 نقاط، متقدمة بفارق الأهداف على سويسرا التي تغلبت على الكاميرون بهدفٍ دون مقابل.
وفي حديث سابق لـ"العربي"، رأى هاني رمزي، لاعب المنتخب المصري سابقًا، أن ثقافة المنتخب البرازيلي تغيرت من الكرة الجميلة إلى وجود لاعبين لديهم القدرة على الحسم في أوقات صعبة، فضلًا عن أن ضياع فرصة اللقب والخسارة الثقيلة أمام ألمانيا بـ 7 أهداف عام 2014، يضعهم أمام فرصة جديدة للتعويض في مونديال قطر.