بعدما كان مدى انتشار محتوى التغريدات على منصة "توتير" يقاس دومًا بمعيار التفاعل معها عن طريق "Retweet"، والإعجابات على التغريدة نفسها، طرحت المنصة خاصية جديدة تهم مئات الملايين من المستخدمين.
فقد قرر الرئيس التنفيذي لشركة تويتر إيلون ماسك، استحداث خاصية تساعد على فهم شكل التفاعل على المحتوى المنشور في المنصة، مشيرًا إلى أن 90% من المستخدمين يقرأون فقط دون مشاركة للتغريدات أو إبداء الإعجاب بها.
فيما تقول المنصة إن الميزة التي كانت متاحة فقط لصاحب التغريدة ستساهم في إيصال القصة بكامل جوانبها إلى المتابعين دون تغرير أو إيهام بشأن حجم التفاعل مع المحتوى المكتوب.
وتظهر الميزة الجديدة على شكل رقم مصاحب لرمز على هيئة أعمدة بيانية على يمين التغريدة، فافتتحت نقاشًا بإظهار الحجم الحقيقي للحسابات، ومدى تأثر معرفة مشاهدات التغريدات على التأثير الحقيقي لحساب المؤسسات والشركات والمؤثرين.
وأثارت هذه الخطوة تفاعلًا كبيرًا بين المغردين، إذ وصف فيصل الدسيماني الميزة الجديدة بالقنبلة التي ستغير سوق توتير، فصغار المؤثرين كما وصفهم سينتعشون، بينما سينكشف أصحاب الحسابات الوهمية، على حد قوله.
من جهته، يرى مالك الروقي أن الميزة الجديدة ستكون محرجة لحسابات عريقة وكبيرة مقابل حسابات الأفراد، مشيرًا إلى أنها ستعيد ترتيب الأرقام والأهمية في توتير.
تحديث تويتر الجديد اللي كشف عن مشاهدات التغريدات محرج لكثير من الحسابات والخدمات الإخبارية ووسائل إعلامية عريقة مقابل حسابات الأفراد بل محرج حتى للأفراد اللي كانوا يدعون أن حساباتهم مؤثرة😅 الخاصية الجديدة ستعيد ترتيب الأرقام والأهمية في تويتر وش لفت انتباهكم فيها من يوم طبقوها؟
— مالك الروقي (@alrougui) December 23, 2022
أما المغردة ميلسون التي يبدو أن حسابها صغير جدًا من حيث عدد المتابعين، فترى أن الميزة الجديدة سيئة لأنها ستؤثر على مساحتها الخاصة التي تعبر فيها عما يجول في خاطرها دونما تفكير لا بالمشاهدات ولا بالمتابعين، على حد قولها.