الجمعة 3 مايو / مايو 2024

التطبيع: لماذا المثقف؟

التطبيع: لماذا المثقف؟

Changed

تعيشت الحكومات العربية طيلة أكثر من نصف قرن على القضية الفلسطينية، والآن قررت التعايش مع إسرائيل.

حسب التقديرات المتفائلة للأنظمة، ذهب الربيع العربي إلى غير ما رجعة، وغاب عنها أن  طريق العودة ما زال سالكا، هناك من لا يجهلونه، بات معروفاً، وريثما يعود عاجلاً أو آجلاً. برزت مشكلة التطبيع، ماذا عنه وقد شهد إخفاقا ذريعا في مصر والأردن، بينما الآن  تحرز الأنظمة العربية تقدما ملموسا نحوه؟

تعيشت الحكومات العربية طيلة أكثر من نصف قرن على القضية الفلسطينية، والآن قررت التعايش مع إسرائيل، ليس من باب أنه مسألة شكليات، بل التغلغل في العمق، فالفرصة سانحة، شعوبها مسيطر عليها، وأميركا راغبة في تحقيق إنجاز يحسب لها، والأنظمة تريد التخلص من العبء الفلسطيني، والدخول في جنة السلام الإسرائيلي تحت الرعاية الأميركية، والروس يسارعون لإرضاء الصديق الإسرائيلي، العالم تغير، لم تعد هناك قضية فلسطينية، حتى القدس أصبحت عاصمة إسرائيل، القضايا الكبرى انطوت في الماضي، بانتظار الدفن في التاريخ.

إنها لحظات تاريخية، كل حكومة تريد تسجيل لحظتها التاريخية الخاصة؛ هناك مكافآت أميركية، ووعود إسرائيلية.

أما حصار غزة، والأسرى المضربون عن الطعام، والبيوت التي تهدم، وسرقة الأراضي، واعتداء المستوطنين على الفلسطينيين، وسلسلة لا حصر لها ممن القضايا المعلقة، فهي قضايا جزئية، ستجد حلًا على الهامش، وماذا إذا لم تجد حلًا؟   

حدّثت الحكومات دعاواها في المقاومة، إما أن تستسلم للأعداء، أو تناضل ضدهم، مع الأخذ بالاعتبار أنه لا يمكن الانتصار على الأعداء الجدد إلا بتحييد الأعداء القدامى، أي بتحييد إسرائيل، بل والعمل على ضمها إلى معركتنا القادمة، أن تكون معنا أفضل من أن تكون ضدنا. فبدأت حملة التطبيع تظهر للعلن، سواء استسلمت بعض الأنظمة سراً وبعضها جهراً، بادرت إلى الاصطفاف، نظاماً وراء نظام، كل منها ينتظر حلول دوره، فالترتيبات على قدم وساق، في الظهور تحت الأضواء وأمام الكاميرات، إنها لحظات تاريخية، كل حكومة تريد تسجيل لحظتها التاريخية الخاصة؛ هناك مكافآت أميركية، ووعود إسرائيلية.

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا

شارك القصة

ثقافة - الجزائر
كانت حسنة البشارية هي المرأة الوحيدة التي تعزف آلة القُمبري
كانت حسنة البشارية هي المرأة الوحيدة التي تعزف آلة القُمبري- فيسبوك
شارك
Share

تودع الجزائر واحدة من أبزر أيقونات الفن في البلاد، حيث توفيت المرأة الوحيدة التي عزفت آلة القمبري، حسنة البشارية، والتي لُقبت بـ "مغنية الروك في فن الديوان الصحراوي".

ثقافة - المغرب
شارك هانكوك في حفلة أقيمت في مدينة طنجة التي اختارتها المنظمة الدولية لاحتضان اليوم العالمي للجاز
شارك هانكوك في حفلة أقيمت في مدينة طنجة التي اختارتها المنظمة الدولية لاحتضان اليوم العالمي للجاز - غيتي
شارك
Share

اعتبر عازف البيانو الأميركي الشهير هيربي هانكوك مؤلف الألبوم الشهير "هيد هانترز" أن موسيقى الجاز تعمل بطريقة تتيح للناس التعرف على التنوع وتعزيزه.

Close