الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

بعد اعتراض الكرملين.. نافالني يعلّق على منحه جائزة ساخاروف

بعد اعتراض الكرملين.. نافالني يعلّق على منحه جائزة ساخاروف

Changed

 المعارض الروسي أليسكي نافالني (أرشيف -غيتي)
المعارض الروسي أليسكي نافالني (أرشيف - غيتي)
قال المعارض الروسي: "أنا مجرد شخص واحد من هؤلاء الكثيرين الذين يحاربون الفساد، لأن الفساد ليس فقط سببًا للفقر وانهيار الدول، بل تهديد رئيسي لحقوق الإنسان".

شكر المعارض الروسي المسجون والناشط ضد الفساد، أليكسي نافالني، اليوم الخميس، البرلمان الأوروبي لفوزه بجائزة ساخاروف للدفاع عن حرية الفكر.

واعتبر نافالني منحه هذه الجائزة، وهي أهم جوائز الاتحاد الأوروبي للدفاع عن حقوق الإنسان، بمثابة "شرف" له.

وكتب على حسابه في تويتر الذي يديره فريقه: "إنها ليست شرفًا فحسب، بل مسؤولية كبيرة أيضًا".

وقال المعارض البالغ 45 عامًا: "أنا مجرد شخص واحد من هؤلاء الكثيرين الذين يحاربون الفساد، لأن الفساد ليس فقط سببًا للفقر وانهيار الدول، بل أيضًا باعتباره تهديدًا رئيسيًا لحقوق الإنسان".

وأضاف: "إنني في غاية الامتنان للبرلمان الأوروبي على تقديره الكبير جدًا لعملنا. سوف نواصل بذل قصارى جهدنا".

"نضال دؤوب في محاربة الفساد"

ومنح البرلمان الأوروبي الأربعاء جائزة ساخاروف 2021 للدفاع عن حرية الفكر للمعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، مشيدًا بنضاله "الدؤوب" من أجل الديمقراطية ومحاربة الفساد في بلاده.

وقالت نائبة رئيس الاتحاد الأوروبي هايدي هوتالا خلال إعلانها الجائزة إن "نافالني "أظهر شجاعة كبيرة في محاولاته استعادة حرية خيار الشعب الروسي".

والخميس أعلن الكرملين أنه لا يكن "أي احترام" لمنح جائزة ساخاروف للمعارض نافالني. 

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: "نحن نحترم هذه المؤسسة (البرلمان الأوروبي) لكن لا أحد يستطيع إجبارنا على احترام قرار مماثل". وأضاف بيسكوف أن هذا القرار "يقلل بشكل كبير من معنى" كلمات مثل حرية الفكر.

ونجا المعارض الأكثر شهرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي من اعتداء بغاز الأعصاب تم تحميل مسؤوليته للكرملين.

وبعد عودته إلى روسيا في يناير/ كانون الثاني من ألمانيا حيث خضع للعلاج، ألقي القبض عليه وأدين بتهم احتيال قديمة، وهو الآن يقضي عقوبة بالسجن لمدة عامين ونصف العام في سجن خارج موسكو.

وفي وقت سابق هذا العام، نشر نافالني مقالًا في صحيفتي "الغارديان" البريطانية و"لوموند" الفرنسية حض فيه الحكومات الغربية على مواجهة الفساد الذي وصفه بأنه مشكلة عالمية.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close