الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

حركة الجهاد تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسير خضر عدنان

حركة الجهاد تحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسير خضر عدنان

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول الوضع الصحي للأسير الفلسطيني خضر عدنان (الصورة: غيتي)
يواصل الأسير الفلسطيني خضر عدنان إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله لليوم 73 على التوالي، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.

حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامة الأسير الفلسطيني خضر عدنان، مشددة على أنها "ستدفع ثمن قرار قتله إذا ما استشهد".

وطالب رئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة خالد البطش كل الجهات التي تبذل جهودها لإنقاذ حياة الشيخ خضر عدنان لمواصلة الضغط على الاحتلال لإنهاء هذه المعاناة قبل فوات الأوان.

واعتبر القيادي البطش، أن "محاولات الالتفاف والتضليل الصهيوني لتقديم لوائح الاتهام المزيفة التي تسعى من خلالها إصدار حكم قضائي إسرائيلي جائر مؤامرة مكشوفة تستهدف إبعاد المجاهد عدنان عن شعبه وأهله وذويه"، مشيرًا إلى أنها "لن تمر وستفشل بصموده وإرادته".

ويأتي بيان حركة الجهاد، فيما يواصل الأسير خضر عدنان، من بلدة عرابة جنوب جنين بالضفة الغربية، إضرابه المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقاله لليوم 73 على التوالي، في ظل ظروف صحية صعبة للغاية.

الأسير الفلسطيني خضر عدنان
الأسير الفلسطيني خضر عدنان - غيتي

فجسده منهك ومريض يعيش على الماء فقط، فيما يزيد سجانه وجعه بعدم السماح له بالاستحمام ولا بتغيير ملابسه التي اعتقل وهو يرتديها، كما يحجب الاحتلال عن زوجته وأبنائه التسعة كل معلومة عنه.

وفي حديث لـ"العربي"، تقول زوجة الأسير خضر عدنان إنه بات عليه أثر عدم الاستحمام وتبديل الملابس.

وأضافت أن إدارة مصلحة السجون اشترطت، بعد أن رفعت العائلة هذا الأمر للمؤسسات الحقوقية الدولية السماح له بالاستحمام، بأن يجري الفحوصات الطبية قبل ذلك.

فالنشاط الاجتماعي هي تهمة الاحتلال للأسير خضر عدنان، حيث يسعى سجانوه لمنعه من أي مساهمة في دعم الأسرى وأهالي الشهداء.

ويوجع إضراب الأسير الفلسطيني عن الطعام أهله وهم خارج السجن، لكنهم يعيشون معه كل لحظات ألمه ويخشون استشهاده.

ويسلك الأسرى الفلسطينيون كل السبل لنيل حقوقهم وتحرير أنفسهم، فمنهم من يحفر جدران السجن، ومنهم من يخوض حرب الأمعاء الخاوية، مضحيًا بجسده ليكسر قيده، والهدف الأسمى حرية عيش في وطن حر، حسب مراسل "العربي".

واعتقلت قوات الاحتلال خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة بمحافظة جنين في 5 فبراير/ شباط الجاري، وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله الأولى.

واعتُقل عدنان 12 مرة، وأمضى في السجون ما مجموعه 8 أعوام، وخاض 5 إضرابات عن الطعام، وفق نادي الأسير الفلسطيني.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close