الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

غداة مقتل جنود سودانيين.. البرهان يتفقد منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا

غداة مقتل جنود سودانيين.. البرهان يتفقد منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا

Changed

تهدف زيارة البرهان إلى الفشقة لتفقد الجنود السودانيين والوقوف على الأوضاع في الحدود الشرقية للسودان
تهدف زيارة البرهان إلى الفشقة لتفقد الجنود السودانيين والوقوف على الأوضاع في الحدود الشرقية للسودان (تويتر)
فرض الجيش السوداني في ديسمبر الماضي، سيطرته على أراضي "الفشقة"، بعد أن استولت عليها لمدة ربع قرن "عصابات إثيوبية"، وفق وصف الجيش السوداني.

توجّه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الإثنين، في زيارة تفقدية إلى منطقة الفشقة الحدودية مع إثيوبيا، وذلك وسط عودة التوتر للمنطقة عقب مقتل جنود سودانيين قبل يومين.

وتجددت الاشتباكات الحدودية بين الجيشين السوداني والإثيوبي، بعد أن توقفت لأكثر من شهرين. فمنذ أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي لم يعلن البلدان عن أي مواجهات ضمن صراع السيادة على مناطق حدودية.

جولة تفقدية

وأوضحت صحيفة "الراكوبة" وموقع "سودان برس"، أن زيارة البرهان إلى الفشقة، "تهدف إلى تفقد الجنود السودانيين، والوقوف على الأوضاع في الحدود الشرقية لبلاده".

وتأتي الزيارة غداة إعلان الجيش السوداني، مقتل 6 عناصر من قواته السبت بمنطقة الفشقة، جراء هجوم نفذته مجموعات للجيش والمليشيات الإثيوبية.

وتبلغ مساحة "الفشقة نحو مليوني فدان، وتمتد إلى مسافة 168 كلم مع الحدود الإثيوبية من مجمل المسافة الحدودية لولاية القضارف مع إثيوبيا، البالغة حوالي 265 كم.

وفي ديسمبر/ كانون أول الماضي، فرض الجيش السوداني، سيطرته على أراضي "الفشقة"، بعد أن استولت عليها لمدة ربع قرن "عصابات إثيوبية"، وفق وصف الجيش السوداني.

بينما تتهم أديس أبابا جارتها السودان بالسيطرة على أراضٍ إثيوبية، وهو ما تنفيه الخرطوم مرارًا.

وتزامنت عودة صراع السيادة على مناطق حدودية، مع ما تشهده السودان من احتجاجات تتهم جيش السودان بالانقلاب على السلطة، وكذلك زحف قوات "تيغراي" نحو العاصمة الإثيوبية.

الشارع يغلي

وتتواصل احتجاجات شعبية حاشدة رافضة لاتفاق سياسي جرى توقيعه في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، إذ تتهم قوى سياسية وفعاليات شعبية البرهان بالانقلاب والاستيلاء على السلطة، وهو ما ينفيه.

ولا يزال الشارع السوداني يغلي، رغم عودة حمدوك إلى منصبه، ومباشرة ممارسة صلاحياته التنفيذية، والتي بدأها باتخاذ خطوات منها إقالة مدير عام قوات الشرطة ونائبة بعد اتهامات بتورطهما بقتل العشرات من المتظاهرين المناهضين للحكم العسكري. كما ألغى حمدوك كل التعيينات التي قام بها المجلس العسكري بعد الانقلاب.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close