ليس على غير عادة المسؤولين الروس في تحميل المعارضة السورية اللوم عن تعطيل مسار الحل السياسي في سوريا، أدلى السفير ومبعوث الرئيس الروسي إلى دمشق لافرنتييف قبل أيام بتصريحٍ خاصٍ بأعمال اللجنة الدستورية، لكنّه هذه المرّة لم يكتف بالمعتاد، بل أضاف عبارات استدعت تفاعلاً سورياً كبيراً.
كان أهم ما أدلى به السيد لافرنتييف هو وجوب ألا تؤدي عملية كتابة الدستور السوري إلى تغيير نظام الحكم، كما ألحقها بالعبارة القديمة الجديدة التي يطلب فيها من السوريين التحلي بالواقعية السياسية، وعدم الحديث بأي شيء يخصّ إزاحة بشار الأسد عن سدّة الحكم.