الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

"مئة يوم" بشار الأسد

"مئة يوم" بشار الأسد

Changed

كم كانت "مئة يوم" بشار الأسد طويلة؟ ولماذا لم تنتهِ بعد؟ وهل كان للأسد ما وعد به؟

في تقليدٍ مُتَّبع في العديد من دول العالم، يحرص رئيس الدولة أو رئيس الوزراء المنتخب على تنفيذ أكبر قدر ممكن من وعوده لناخبيه، أو الوعود التي وردت في بيان حكومته أمام البرلمان خلال فترة قياسية، عادة هي المئة يوم الأولى لتولي المنصب. لكن ماذا لو أردنا سحب هذا التقليد إلى سوريا؟ إن أول سؤال ينطوي على الكثير من العجب المرير سيكون: كم كانت "مئة يوم" بشار الأسد طويلة؟! ولماذا لم تنتهِ بعد؟ اليوم، وبعد واحد وعشرين عاماً على وراثته كرسي رئاسة سوريا، إثر موت أبيه الديكتاتور المؤسس حافظ الأسد، ماذا حقق بشار الأسد لسوريا والشعب السوري من وعوده الانتخابية؟ ولكن هل كان للأسد ما وعد به؟

 الأسد الشاب كان يؤكد في كل فقرة من فقرات "خطاب القسم" أنه لا يريد إحداث الانقلاب المنشود سورياً

وريث أبيه، قام بكل ما يقوم به الرؤساء المنتخبون بعد فوزهم بالانتخابات في بلدانهم. ففي عام 2000 أدى اليمين ومن ثم ألقى كلمة أمام مجلس الشعب. كلمة سوف يتداولها الإعلام السوري على أنها "خطاب القسم". وأن يقوم إعلامه بالتهليل لها كخطة طريق لمستقبل سوريا، فهو أمر مفهوم ويأتي في سياق ما درج عليه هذا الإعلام خلال فترة أبيه، ولكن أن يتفاءل به يومها بعض من النخب والمثقفين، ومنهم معارضون على نحوٍ ما، فذاك كان يحدث للمرة الأولى. الخطاب لم يكن يختلف في شيء عن خطابات الأب سوى بالكثير من الحركات التهريجية التي أداها الرئيس الغرّ، وببعض الإشارات إلى ضرورة التطوير والتحديث، المصطلح الذي سيبقى أثيراً لسنوات تالية، مع الوعد بالبناء على إنجازات (القائد الخالد) "والبناء على ما تحقق في عهده الزاهر"، وتعبير "عهده الزاهر" ورد هكذا حقيقةً في الخطاب. ولأن الاستقرار على وتيرة تكاد تكون ثابتة في الحياة السورية، بما سادها من فساد في الاقتصاد والقضاء ومن مصادرة للحريات وللسياسة بعد مجازر عديدة خلال حكم حافظ الأسد، فإن بضع إشارات في خطاب الأسد الابن دفعت العديدين إلى اعتبارها انقلاباً على العهد القديم، الذي يستحق بجدارة أن يُمسح من ذاكرة السوريين لو أمكن.

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا

شارك القصة

سياسة - العالم
تظاهر عشرات آلاف المحتجين في أنحاء إسرائيل لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهد لإطلاق سراح الرهائن
تظاهر عشرات آلاف المحتجين في أنحاء إسرائيل لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهد لإطلاق سراح المحتجزين- الأناضول
شارك
Share

تقول عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة إن الحكومة الإسرائيلية أمام خيارين: إما اجتياح رفح أو عقد صفقة تبادل مع حماس.

سياسة - فلسطين
 ينصب الطلاب خيامًا في جامعاتهم للتنديد بالدعم العسكري الذي تُقدّمه الولايات المتحدة لإسرائيل - غيتي
ينصب الطلاب خيامًا في جامعاتهم للتنديد بالدعم العسكري الذي تُقدّمه الولايات المتحدة لإسرائيل - غيتي
شارك
Share

تتواصل الاحتجاجات الرافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الجامعات الأميركية، وقد امتدت أمس لتشمل جامعة ماكغيل في كندا المجاورة.

سياسة - العالم
الوزيران المتطرفان إيتمار بن غفير وبتساليل سموتريتش
يتهم الوزيران المتطرفان إيتمار بن غفير وبتساليل سموتريتش الوفد الإسرائيلي المفاوض بعدم تحمل مسؤولياته تجاه أمن إسرائيل- غيتي
شارك
Share

يأتي هذا التهديد في ظل تزايد احتمال وقف العملية العسكرية في رفح في حال إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

Close