لم يكن التعويل على خطاب القسم إلا من قبيل أمراض التفاؤل غير السليم، ويبدو أن المعولين عليه الذين في الداخل قد أصيبوا بالإحباط، مع أن القاعة التي شهدت الخطاب كانت مقنعة، فالإخراج كان سينمائيا بحتاً، والدخول إلى القاعة يشبه دخول بوتين إلى قاعات مشابهة لإعلان انتصار ما.
هذا ما نصحت به شركة العلاقات العامة الروسية كاستدراج للفأل الحسن، وقد لا تتعدى هذه الشركة سوى المندوب السامي الروسي. فالنظام يتعامل مع شركات أوروبية تنصحه بأحابيل غربية موثوقة أكثر، تخفف من هذا الطابع الفظ الوحشي المغرق في شموليته لهذا الإعلان السقيم، خاصة في انقلابه إلى مشهد ساخن ووديع بالتجول في حي شعبي وتناول "الشاورما".
لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا