كلّ ما يتعلق بعملية اغتيال صالح العاروري في انفجار هز الضاحية الجنوبية في بيروت ضمن تغطيتنا المفتوحة للحرب الإسرائيلية على غزة، وانعكاساتها على لبنان، مع إضاءة على أبعاد الحادث سياسيًا وعسكريًا، وتداعياته على مسار الصراع.
أكّد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن جريمة اغتيال العاروري ستُقابل بالرد المناسب من قبل الشعب الفلسطيني والمقاومة.
شكل اغتيال القيادي صالح العاروري مفصًلا هامًا في أحداث اليوم الـ88 من الحرب مع ترقب إسرائيلي لطريقة رد حزب الله على العملية.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن اغتيال إسرائيل للعاروري "جريمة متوقعة لن توقف المقاومة".
تم ترحيل القيادي صالح العاروري إلى دمشق قبل أن يغادرها ويعيش متنقلًا بين عدة دول، ثم ينتقل إلى لبنان حتى اغتياله.
أفاد مراسل "العربي" بأن القيادي في حركة حماس صالح العاروري استشهد في انفجار استهدف ضاحية بيروت الجنوبية، وهي أحد معاقل حزب الله في لبنان.
هدد نتنياهو قادة حركة "حماس" بدفع "الثمن كاملًا"، معتبرًا أن إسرائيل تواجه "موجة من الإرهاب من الداخل والخارج"، وأن "العاروري يعرف جيدًا سبب اختبائه".
وصفت حماس تهديدات نتنياهو باغتيال صالح العاروري وقادة المقاومة بـ"الجوفاء"، متوعدة بمواجهة أيّ مساس بقادة المقاومة "بقوة وحزم".