في أقوى كارثة من نوعها تضرب البلاد على مرّ التاريخ، قتل وأصيب المئات جراء زلزال قوي ضرب المغرب بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.
وتسبّب الزلزال الذي يقع مركزه في إقليم الحوز بأضرار جسيمة، كما أثار الذعر في مراكش ومدن أخرى وفق حصيلة رسمية موقتة.
وشعر سكان مراكش والرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة بالزلزال، فيما خرج عدد من المواطنين إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم.
طالت أضرار كارثة زلزال المغرب مئات الآلاف، في وقت أكدت الحكومة المغربية أن إعادة الإعمار يجب أن تراعي الخصوصيات المعمارية لجبال الأطلس.
رصد المغرب ميزانية تقدّر بنحو 11,7 مليار دولار لإعادة إعمار ست مناطق منكوبة إثر الزلزال الذي ضرب البلاد في 8 سبتمبر الجاري.
اعتبر المجلس الوطني للصحافة في المغرب أن ما قامت به الصحيفتان يأتي في سياق اتسم بتهجمات من قبل عدة وسائل إعلام فرنسية.
أفاد الديوان الملكي المغربي بأن البرنامج يستهدف 4.2 مليون شخص في المناطق الست الأكثر تضررًا من الزلزال، وهي مراكش والحوز وتارودانت وشيشاوة وأزيلال وورزازات.
يعتزم صندوق النقد والبنك الدولي المضي في عقد اجتماعاتهما السنوية بالمغرب في أكتوبر رغم الزلزال الأخير الذي ضرب البلاد.
ندّد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتصرفات المؤثرين وطالبوهم بالكف عن نشر صور الأطفال وسط مطالبات بتدخل النيابة العامة.
يتكون الفريق الذي سينطلق إلى المناطق المنكوبة من عشرات الأشخاص الذين بإمكانهم تقديم العون والإسعاف والمهارات والأدوات لدعم الموجودين في الميدان.