في أقوى كارثة من نوعها تضرب البلاد على مرّ التاريخ، قتل وأصيب المئات جراء زلزال قوي ضرب المغرب بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.
وتسبّب الزلزال الذي يقع مركزه في إقليم الحوز بأضرار جسيمة، كما أثار الذعر في مراكش ومدن أخرى وفق حصيلة رسمية موقتة.
وشعر سكان مراكش والرباط والدار البيضاء وأغادير والصويرة بالزلزال، فيما خرج عدد من المواطنين إلى شوارع هذه المدن خشية انهيار منازلهم.
على الرغم من استحواذ القارة الأوروبية على نصيب الأسد من واردات المملكة من القمح، فإن المغرب قرر في أغسطس الماضي تعديل برنامجه لدعم استيراد الحبوب الذهبية.
يهدف قرض صندوق النقد الدولي إلى تمكين المغرب من مواجهة نقاط ضعفه المناخية، ودعم مرونته في مواجهة تغير المناخ.
تكافح السلطات والجمعيات المغربية لإبعاد المخاطر عن الناجين من الزلزال، وذلك بشكل خاص من ذوي الضحايا، بما في ذلك الأطفال.
تعتمد دول الخليج على تجربة المنظمات الإغاثية، سواء الحكومية أو غير الحكومية، التي راكمت تجارب عدة في المساعدة في إغاثة المنكوبين في كوارث عدة عبر العالم.
طالت أضرار كارثة زلزال المغرب مئات الآلاف، في وقت أكدت الحكومة المغربية أن إعادة الإعمار يجب أن تراعي الخصوصيات المعمارية لجبال الأطلس.
رصد المغرب ميزانية تقدّر بنحو 11,7 مليار دولار لإعادة إعمار ست مناطق منكوبة إثر الزلزال الذي ضرب البلاد في 8 سبتمبر الجاري.
اعتبر المجلس الوطني للصحافة في المغرب أن ما قامت به الصحيفتان يأتي في سياق اتسم بتهجمات من قبل عدة وسائل إعلام فرنسية.
أفاد الديوان الملكي المغربي بأن البرنامج يستهدف 4.2 مليون شخص في المناطق الست الأكثر تضررًا من الزلزال، وهي مراكش والحوز وتارودانت وشيشاوة وأزيلال وورزازات.