الأحد 5 مايو / مايو 2024

أثناء زيارة زيلينسكي وميتسوتاكيس.. ضربات تستهدف أوديسا

أثناء زيارة زيلينسكي وميتسوتاكيس.. ضربات تستهدف أوديسا

Changed

من زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس لمدينة أوديسا الساحلية - منصة إكس
من زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس لمدينة أوديسا الساحلية - منصة إكس
تتخذ أوكرانيا موقفًا دفاعيًا في المعارك، بعدما حقّقت روسيا مكاسب على الخطوط الأمامية مؤخرًا.

دوت انفجارات في مدينة أوديسا الساحلية جنوب أوكرانيا الأربعاء، خلال زيارة للرئيس فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى المدينة الواقعة على البحر الأسود.

وقال ميتسوتاكيس للصحافيين: "سمعنا صفارات الانذار ودوي انفجارات بالقرب منا. لم يكن لدينا الوقت للوصول إلى ملجأ".

وأضاف رئيس الوزراء اليوناني: "إنها تجربة صعبة جدًا.. هناك فرق كبير بين أن تقرأ عن الحرب في الصحف وأن تسمعها بأذنيك وتراها بعينيك".

وانتقدت اليونان الهجوم الروسي على أوكرانيا بشدّة وقدّمت مساعدات إنسانية وأسلحة تضم مركبات مشاة قتالية وبنادق هجومية من طراز كلاشنيكوف وقاذفات وذخيرة إلى كييف.

وأشار زيلينسكي بدوره إلى أن القصف أسفر عن سقوط "قتلى وجرحى"، لكنه أكد أنه لا يملك أرقامًا دقيقة.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع ميتسوتاكيس، قال الرئيس الأوكراني: "يمكنكم رؤية من نواجه. لا يهمهم عندما يقصفون".

وخلال الزيارة، أوضح زيلينسكي "أهمية الميناء والعمل القائم لإعادة وتعزيز الممر البحري الأوكراني".

وبعد انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب، اعتمدت أوكرانيا على ممر بحري لمواصلة التصدير عبر البحر الأسود من خلال البقاء قرب السواحل بدلًا من الخوض في المياه المفتوحة.

وأفاد وزير البنى التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف الأسبوع الماضي بأن أوكرانيا صدّرت كميات حبوب عبر موانئ أوديسا في فبراير/ شباط الماضي أكبر من تلك التي صدرتها في أي شهر آخر منذ الهجوم الروسي الذي بدأ في 24 فبراير/شباط 2022.

أوكرانيا تطالب بمزيد من الأسلحة

وكان دعا الرئيس الأوكراني الأحد الماضي، العالم إلى مساعدة كييف على هزيمة ما سماه "الشر الروسي"، مع ارتفاع عدد القتلى في غارة روسية بمسيّرة على أوديسا إلى 12 بينهم خمسة أطفال.

وقصفت مسيّرة روسية مبنى سكنيًا في المدينة الساحلية الجنوبية صباح السبت الماضي، ما أدى إلى تدمير طبقات عدة جزئيًا ومقتل خمسة أطفال بينهم طفلان يقلّ عمرهما عن عام واحد.

وتتخذ أوكرانيا موقفًا دفاعيًا في المعارك، بعدما حقّقت روسيا مكاسب على الخطوط الأمامية مؤخرًا.

وبعد أكثر من عامين على اندلاع الحرب، يحثّ الرئيس الأوكراني يوميا حلفاءه الغربيين على تقديم المساعدة العسكرية بسرعة أكبر، ودعا خصوصا إلى توفير الذخيرة والمزيد من أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المقاتلة.

وتواجه المعونات العسكرية الغربية لأوكرانيا معوقات عدة، أبرزها انقسام الكونغرس الأميركي بين الجمهوريين والديموقراطيين حيال حزمة مساعدات اقترحتها إدارة الرئيس جو بايدن، ومحدودية القدرات الأوروبية على توفير الكميات اللازمة من الذخائر.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close