الخميس 2 مايو / مايو 2024

أزمة الرئاسة في لبنان.. باريس تؤكد أن لا "مرشّح مفضلاً لفرنسا"

أزمة الرئاسة في لبنان.. باريس تؤكد أن لا "مرشّح مفضلاً لفرنسا"

Changed

تقرير سابق يتناول أزمة الشغور الرئاسي في لبنان (الصورة: غيتي)
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن "على اللبنانيين اختيار قادتهم" في إشارة إلى الرسالة التي بعثتها باريس في الأشهر الأخيرة.

أكّدت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس أنّ باريس "ليس لديها أيّ مرشّح في لبنان" لرئاسة الجمهورية، وذلك بعد حديث وسائل إعلام لبنانية عن دعم فرنسي محتمل للوزير السابق سليمان فرنجية لهذا المنصب الشاغر منذ ستة أشهر.

اللبنانيون مدعوون لاتخاذ قرارهم

وقالت المتحدثة باسم الوزارة آن-كلير لوجاندر خلال مؤتمر صحافي: "على اللبنانيين اختيار قادتهم" في إشارة إلى الرسالة التي بعثتها باريس في الأشهر الأخيرة.

ويشهد لبنان شغورًا رئاسيًا منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 أكتوبر/ تشرين الأول من دون اتفاق بين الطبقة السياسية المنقسمة بشدّة حول خلفه. ولم يتمكن النواب المنقسمون بشدة من انتخاب رئيس جديد على مدار أكثر من عشر  جلسات عُقدت لهذا الغرض منذ سبتمبر/ أيلول الماضي. 

أزمة سياسية بتداعيات اقتصادية

وقد فاقمت الأزمة السياسية الركود الاقتصادي في البلاد.

وأكّدت المتحدّثة أنّ "على الجهات اللبنانية تحمّل مسؤولياتها وكسر الجمود السياسي لانتخاب رئيس جديد بسرعة"، مضيفة أنّ الشغور "يلقي بظلاله أولًا على الشعب اللبناني".

واعتبرت المتحدثة أن الأمر "يتعلّق بانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة مع كامل الصلاحيات تكون قادرة على تنفيذ الإصلاحات التي يحتاجها لبنان والشعب اللبناني بشكل عاجل في مواجهة الأزمة الخطيرة التي يمرّان بها". 

اتصالات فرنسية

ولفتت الوزارة إلى أنّ فرنسا تجري "اتصالات كثيرة مع الجهات السياسية اللبنانية".

و بحسب تقديرات البنك الدولي، يشهد لبنان واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ عام 1850، في ظل ارتفاع حادّ في الأسعار وهبوط تاريخي في قيمة العملة الوطنية وإفقار غير مسبوق للشعب ونقص خطير في السلع الأساسية.

ويطالب صندوق النقد الدولي بتنفيذ الإصلاحات الضرورية لتقديم المساعدة اللازمة للبلاد.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close