الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

أعماله في الوجدان.. فعاليات تحيي ذكرى استشهاد غسان كنفاني

أعماله في الوجدان.. فعاليات تحيي ذكرى استشهاد غسان كنفاني

Changed

حلقة أرشيفية من وثائقي "كنت هناك" تعرض قصة اغتيال الروائي الفلسطيني غسان كنفاني (الصورة: فيسبوك)
أحيت الحكومة الفلسطينية عبر فعاليات عدة الذكرى الخمسين لاستشهاد الروائي الفلسطيني غسان كنفاني، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في يوليو 1972.

أطلقت الحكومة الفلسطينية أخيرًا فعاليات تحيي الذكرى الخمسين لاستشهاد الروائي الفلسطيني غسان كنفاني.

وفي هذا الصدد، حُولت أصناف أدبية كثيرة، تشكل اليوم موروثًا وطنيًا فلسطينيًا وعربيًا، إلى أشكال ثقافية مختلفة عُرضت على مسرح رام الله الثقافي.

"أوفياء لغسان كنفاني"

بمضي الأعوام على رحيله، يبدو الروائي الفلسطيني، الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في يوليو/ تموز من العام 1972، وكأنه استشهد بالأمس القريب، وكأن روحه ما زالت تعيش في كلماته.

تلك الكلمات كتبها كنفاني خلال 36 عامًا قضاها لاجئًا، ذاق مرارة التهجير ووصف الواقع الأليم الذي عاشه مع شعبه فترة النكبة.

ويؤكد رئيس الحكومة الفلسطينية محمد أشتية، أن "رسالتنا لروح غسان كنفاني وكل الشهداء هي أننا سنبقى أوفياء لهم ولتاريخهم، لأنهم حافظوا على تاريخ فلسطين وعلى الرواية الفلسطينية جيلًا بعد جيل".

بدورها، تشدد زوجة غسان كنفاني، آني هوفر، على أهمية الذكرى وفعاليات إحيائها، لافتة إلى أن "غسان متواجد معنا، وهو ما زال مهمًا اليوم، كما كان مهمًا آنذاك".

ويُعرف عن الروائي الفلسطيني غسان كنفاني أنه رفض الواقع ووثّقه وحاول تغييره، ما جعله مستهدفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي قام بقتله.

ورغم أن غسان كنفاني لم يعد إلى حيفا كما كتب ذات مرة، إلا أنه أنتج قبل سلب روحه شهيدًا 68 مؤلفًا؛ ما زالت تعيش في وجدان الفلسطينيين والعرب بمرور نصف قرن على رحيله.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close