الخميس 2 مايو / مايو 2024

أكاديمي بريطاني يقاضي مسؤولين في الإمارات بتهمة سجنه دون وجه حق وتعذيبه

أكاديمي بريطاني يقاضي مسؤولين في الإمارات بتهمة سجنه دون وجه حق وتعذيبه

Changed

تم احتجاز الباحث ماثيو هيدغز نحو ستة أشهر في الإمارات
(تويتر) تم احتجاز الباحث ماثيو هيدغز نحو ستة أشهر في الإمارات
يتهم الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدغز سلطات الإمارات بالاعتداء عليه وتعذيبه وسجنه دون وجه حق، فيما تقول أبو ظبي إنه لم يتعرض لأي سوء معاملة.

رفع أكاديمي بريطاني احتجزته السلطات في الإمارات قبل قرابة ثلاث سنوات بتهمة التجسس دعوى قضائية على عدد من كبار المسؤولين في الدولة الخليجية اتهمهم فيها بالاعتداء عليه وتعذيبه وسجنه دون وجه حق.

وكان ماثيو هيدغز قد عاد إلى بريطانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 بعد احتجازه أكثر من ستة أشهر، وذلك إثر صدور عفو عنه من حكم السجن المؤبد بتهمة التجسس. وجاء الإفراج عنه بعد أن نشرت الإمارات مقطع فيديو يعترف فيه بأنه عضو في جهاز المخابرات البريطاني إم.آي6.

دعوى ضد أربعة مسؤولين أمنيين

هذا الأسبوع قدم محامون عن هيدغز أوراق الدعوى في محكمة لندن العليا، ضد أربعة من المسؤولين الأمنيين في الإمارات، من بينهم رئيس نيابة أمن الدولة في أبوظبي آنذاك والقائد العام لشرطة أبوظبي حينها اللواء محمد خلفان الرميثي. وطلب هيدغز في الدعوى تعويضات عن الاعتداء عليه وسجنه دون وجه حق وإلحاق أذى نفسي متعمد به.

وسبق أن قالت الإمارات إن هيدغز لم يتعرض لأي سوء معاملة بدنيًا أو نفسيًا خلال فترة احتجازه.

وقال هيدغز في بيان "في الخامس من مايو/ أيار 2018 اعتُقلت وتعرضتُ للتعذيب في الإمارات. وبعد ثلاث سنوات ما زلت أنتظر ظهور الحق وتحقيق العدل".

وقال إن سلطات الإمارات رفضت أن ترد على شكوى قدمت لها من خلال وزارة الخارجية البريطانية، كما اتهم الوزارة البريطانية بعدم بذل جهد كاف لتبرئة ساحته.

وكان هيدغز طالب الدكتوراه بجامعة درَم اعتقل في مطار دبي، بعد زيارة لإجراء بحث استغرقت أسبوعين. وظل في حبس انفرادي لأكثر من خمسة أشهر. وتألفت الأدلة المقدمة ضده من ملاحظات مأخوذة من أبحاثه الخاصة برسالة الدكتوراه.

وتركز البحث على موضوعات حساسة في الإمارات، مثل الهياكل الأمنية والقبائل وتعزيز السلطة السياسية في أبوظبي.

وجاء في أوراق الدعوى التي قدمتها شركة كارتر رك القانونية الموكلة عنه أنه يتوقع الحصول على تعويضات بين 200 ألف و350 ألف جنيه إسترليني (بين 278 ألفًا و487 ألف دولار).

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close