الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

أمام الدوما الروسي.. الرئيس الإيراني "يثني" على تعاون بلاده مع موسكو

أمام الدوما الروسي.. الرئيس الإيراني "يثني" على تعاون بلاده مع موسكو

Changed

تسليط الضوء على زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى موسكو (الصورة: غيتي)
دعا الرئيس الإيراني إلى تعزيز العلاقات بين بلاده وروسيا في المجالات كافة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المستوى الحالي للعلاقات "غير كاف".

أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الخميس في خطاب أمام الدوما الروسي أن التعاون بين طهران وموسكو يعزز الأمن الإقليمي، معتبرًا في الوقت ذاته أنّ المستوى الحالي للعلاقات بين البلدين "مخيّب".

وكان رئيسي قد بدأ الأربعاء زيارة رسمية هي الأولى لرئيس إيراني إلى روسيا منذ عام 2017. كما أنها تأتي في وقت تجري فيه طهران مفاوضات مع القوى الكبرى حول ملفها النووي لإحياء اتفاق عام 2015.

"تطوير" العلاقات الإيرانية الروسية

ودعا الرئيس الإيراني أمام النواب الروس في مجلس الدوما إلى بذل جهود جدية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال: "نحن مصممون على تطوير العلاقات في المجالات كافة، أي على الصعيد السياسي والاقتصادي والتجاري والعلمي والثقافي".

ووصف المستوى الحالي للعلاقات بأنه "غير كافٍ"، مضيفًا على أنه ونظيره الروسي فلاديمير بوتين شددًا في الاجتماع المشترك أمس الأربعاء على أن هذا المستوى "غير مقبول". ووسط تصفيق النواب الروس أكد عزم الطرفين "على تطوير هذه العلاقات".

"نموذج ناجح" للتعاون

وتوقع رئيسي أن "يحفّز تعزيز العلاقات الإيرانية الروسية اقتصادَي البلدين ويعزز الأمن الإقليمي والدولي"، معتبرًا أنّ التعاون بين طهران وموسكو في الملف السوري يشكل نموذجًا.

ووفق خطابه، فقد رأى الرئيس الإيراني أنّ "النموذج الناجح للتعاون بين إيران وروسيا في سوريا ومواصلة الشعب السوري وحكومته ضمنًا استقلال البلدين وترسيخ أمن المنطقة"، بحسب قوله.

وتابع: "لقد استفدنا من تعاون روسيا بقيادة الرئيس بوتين الذكية، وهذا أمر يستحق الثناء. ويشكّل ذلك نموذجًا فاعلًا لتنمية التعاون (الثنائي) في مختلف المجالات".

"جدية إيرانية" في مفاوضات فيينا

وتناول رئيسي الملف النووي الذي يجري التفاوض في شأنه في فيينا، فجدد التأكيد على أن إيران "جادة في ما يتعلق بإبرام اتفاق إذا كانت الأطراف الأخرى جادة أيضًا في شأن الرفع الفاعل للعقوبات".

وشدد على أن "إيران وفت بموجباتها، في حين خالفت الولايات المتحدة الاتفاق ولم يفِ الأوروبيون بالتزاماتهم".

وأضاف: "سياسة إيران مفادها وفق فتوى المرشد الأعلى (للجمهورية الإسلامية) عدم السعي إلى أن نمتلك سلاحًا نوويًا وأن لا مكان لهذا السلاح في إستراتيجيتنا الدفاعية".

وتواصل إيران محادثاتها مع القوى الكبرى بفيينا في محاولة لإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بعد انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب منه عام 2018.

ورغم عدم التوصل حتى الآن إلى اتفاق جديد حول الملف النووي، تتحدث طهران عن تقدم في مفاوضات فيينا، فيما تحذر واشنطن وحلفاؤها الغربيون من "المماطلة".


تابعوا البث المباشر - العربي أخبار
المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close