كشف بيان للبيت الأبيض عن ترشيح الهندي الأميركي أجاي بانغا لرئاسة البنك الدولي.
وبدأت آلية تعيين رئيس جديد للبنك الدولي الخميس بعد أسبوع على إعلان الرئيس الحالي ديفيد مالباس استقالته اعتبارًا من 30 يونيو/ حزيران.
ولم تتوضح أسباب تخلي مالباس عن منصبه، غير أنه واجه انتقادات لعدم تحركه حيال التغير المناخي.
وأجاي بانغا البالغ 63 عامًا مسؤول كبير في صندوق الأسهم الخاصة الأميركي "جنرال أتلانتيك" والشركة القابضة "هولدينغ إكسور" وترأس خصوصًا مجموعة "ماستركارد" للخدمات المالية.
وأوضح بيان البيت الأبيض أنه "يمتلك الخبرة الضرورية لتعبئة الموارد الخاصة والعامة على السواء من أجل التصدي للتحديات الأكثر إلحاحًا في عصرنا ومنها الاحترار المناخي".
إشادة بقرار بايدن
ونقل البيان عن الرئيس جو بايدن قوله: "أجاي يتمتع بكل المواصفات لقيادة البنك الدولي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه. هو أمضى أكثر من ثلاثة عقود يبني شركات عالمية ويديرها".
ولد أجاي بانغا ونشأ في الهند حيث أتم دراساته ثم بدأ العمل في شركتي الصناعات الغذائية نستله ثم بيبسيكو في أواخر القرن العشرين، قبل الانتقال إلى القطاع المالي، مطورًا خصوصًا إستراتيجية القروض الصغرى التي اتبعها مصرف سيتيغروب الأميركي بين 2005 و2009.
وفي وقت لاحق من 2009 انضم إلى ماستركارد بصفته مدير العمليات ثم بعد عام المدير العام، وصولًا إلى منصب رئيس مجلس الإدارة في 2021.
وقد أثنت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان منفصل على "قرار الرئيس بايدن".
وقالت: إن "جهود (بانغا) سمحت بوصول 500 مليون شخص لا يملكون حسابات مصرفية إلى الاقتصاد الرقمي وقيادة استثمارات خاصة إلى حلول لمواجهة الاحترار المناخي وزيادة الفرص الاقتصادية من خلال الشراكة لأميركا الوسطى".
وأفادت المؤسسة المالية أنها تشجع "بقوة ترشيح نساء". وأوضحت الأربعاء شروط تعيين رئيسها الجديد على أن تبدأ عملية الاختيار في مطلع مايو/ أيار.
وبموجب تفاهم غير مكتوب، يتولى أميركي رئاسة البنك الدولي، وأوروبي إدارة صندوق النقد الدولي.
غير أن الدول الناشئة وخصوصًا الصين والهند والبرازيل وروسيا تطعن منذ سنوات في هذا التوزيع للمسؤوليات مطالبة بتعزيز دورها في هذه المؤسسة الدولية.