الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

أنقرة تتوعد المتورطين.. صحافة تركيا تكشف معلومات جديدة عن تفجير اسطنبول

أنقرة تتوعد المتورطين.. صحافة تركيا تكشف معلومات جديدة عن تفجير اسطنبول

Changed

مراسل "العربي" يكشف معطيات جديدة حول التحقيقات بشأن تفجير اسطنبول (الصورة: غيتي)
ألقي القبض على 48 شخصًا اتهموا بالتعاون مع منفذة الهجوم التي اعترفت بالدخول إلى الأراضي التركية بشكل غير شرعي عبر عفرين.

تكثف السلطات التركية تحقيقاتها في تفجير شارع الاستقلال الذي هز اسطنبول الأحد، حيث شددت وزارة الدفاع التركية اليوم الثلاثاء، على أن المسؤولين عن التفجير الذي أودى بحياة ستة أشخاص، سيدفعون ثمن فعلتهم.

وكانت الشرطة التركية قد أعلنت أمس الإثنين، أن منفذة الاعتداء وتدعى أحلام البشير تحمل الجنسية السورية، وقد اعترفت بتنفيذ التفجير بأمر من حزب العمال الكردستاني، فيما نفى هذا الأخير ضلوعه بالعملية.

وفي بيان، أوضحت الوزارة، أن "الإرهابيين الذين لم يجرؤوا على الوقوف أمام القوات التركية في شمالي سوريا والعراق، أظهروا للعالم مرات عديدة مدى دناءتهم باستهدافهم المدنيين".

وأضاف البيان: "هناك من يصر على عدم اعتبار المنظمات الإرهابية وخاصة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردي أعداء للإنسانية والشعوب".

وأكدت الوزارة أن الذين استهدفوا المدنيين الأبرياء في تقسيم بأبشع الطرق الإرهابية سيدفعون الثمن، وسيتم محوهم من هذا البلد والمنطقة، فيما قدمت التعازي لذوي الضحايا، متمنية الشفاء للمصابين.

وذكر بيان لمديرية الأمن العامة في إسطنبول الإثنين، أن منفذة التفجير تلقت تعليمات بتنفيذ العملية في مدينة عين العرب السورية.

وأشار البيان إلى أنّ عملية القبض على المتهمين جاءت بعد فحص تسجيلات 1200 كاميرا ومداهمات استهدفت 21 عنوانًا.

معلومات جديدة

وبحسب بيان مديرية الأمن، فقد تم إلقاء القبض على 48 شخصًا اتهموا بالتعاون مع منفذة الهجوم، التي اعترفت بالدخول إلى الأراضي التركية بشكل غير شرعي عبر عفرين قبل أسبوع، وفق مراسل "العربي" في أنقرة.

وكشفت بعض الصحف التركية، أن منفذة التفجير قامت بعملية استكشاف مع مجموعة من المتعاونين معها لمنطقة تقسيم وشارع الاستقلال، وتم تحديد المكان لوضع القنبلة الموقوتة، حيث زاروا المنطقة لنحو ثلاثة أيام متتالية، وتم اختيار التوقيت وهو يوم الأحد لأنه عادةً ما يكون الشارع مكتظًا بالناس في عطلة نهاية الأسبوع، بحسب ما نقل مراسل "العربي"

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close