الخميس 16 مايو / مايو 2024

أوكرانيا تقر بصعوبة معركة باخموت.. موسكو: أميركا تدرب متشددين لمهاجمتنا

أوكرانيا تقر بصعوبة معركة باخموت.. موسكو: أميركا تدرب متشددين لمهاجمتنا

Changed

تقرير لـ"العربي" حول المساعي الروسية للسيطرة على باخموت (الصورة: غيتي)
تشتعل الجبهة في الشرق الأوكراني حيث تحاول القوات الروسية مدعومة بقوات فاغنر التقدم مجددًا بعد إخفاقات منيت بها في الآونة الأخيرة.

وصفت الرئاسة الأوكرانية اليوم الإثنين، الوضع في مدينة باخموت شرقي البلاد بأنه "معقد" غداة إعلان جماعة فاغنر الروسية المسلحة استيلاءها على بلدة في المنطقة.

وأوضحت الرئاسة في تقريرها اليومي أن "الوضع قرب سوليدار معقد وتشهد بلدة باراسكوفييفكا قصفًا وهجمات مكثفة".

وتعتبر "معركة باخموت" من أبرز المعارك المفصلية في الهجوم الذي تشنه موسكو شرقًا، والذي تكلل بحسب مصادرها بتقدم قواتها مسافة كيلومترين إلى الغرب على طول خط المواجهة

وتقع سوليدار التي استولى عليها الروس في يناير/ كانون الثاني، شمال باخموت، التي يسعى الروس للسيطرة عليها منذ الصيف ما كبد الطرفين خسائر فادحة وألحق دمارًا واسعًا.

سير المعركة

وبلدة باراسكوفييسكا التي تحدثت عنها اليوم الرئاسة الأوكرانية، هي التالية على الطريق المؤدي إلى باخموت، وتقع بمحاذاة بلدة كراسنا غورا التي أعلن قائد جماعة فاغنر الروسية المسلحة، يفغيني بريغوجين، السيطرة عليها أمس الأحد. وعناصر هذه الجماعة في الخطوط الأمامية لهذه المعركة.

وفي السياق نفسه، أشارت هيئة أركان الجيش الأوكراني في تقريرها اليومي، إلى أن القوات الروسية قصفت 16 بلدة قرب باخموت خلال اليوم المنصرم بدبابات وقذائف هاون ومدفعية.

وكان مسؤول في القوات الروسية شرق أوكرانيا نقل عن الزعيم الانفصالي دينيس بوشيلين، تأكيده أن قوات موسكو باتت تسيطر على 3 من طرق الإمدادات الأوكرانية الأربعة المؤدية إلى باخموت.

وذكرت الرئاسة الأوكرانية كذلك أن الوضع "متوتر" قرب فوغليدار جنوبًا حيث تشن القوات الروسية هجومًا، وقالت إن ثلاثة أشخاص قتلوا خلال عمليات قصف روسي على خيرسون جنوب البلاد، في الساعات الـ24 الأخيرة. 

موسكو: واشنطن تدرب متشددين لمهاجمتنا

في غضون ذلك، أشار جهاز المخابرات الخارجية الروسي إلى أنه تلقى معلومات تفيد بأن الجيش الأميركي يدرب متشددين لمهاجمة أهداف في روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابقة.

وقال الجهاز الذي يقوده حليف للرئيس فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن لديه معلومات بأن 60 من أولئك المتشددين من جماعات تابعة لتنظيمي الدولة، والقاعدة جرى استقطابهم، ويخضعون للتدريب بقاعدة أميركية في سوريا.

وأضاف الجهاز في بيان: "ستُسند إليهم مهمة الإعداد لهجمات إرهابية، وتنفيذها ضد دبلوماسيين وموظفين بالخدمة المدنية وأفراد بجهات لإنفاذ القانون والقوات المسلحة".

ويرأس هذا الجهاز، الذي كان جزءًا من جهاز كي.جي.بي خلال الحقبة السوفيتية، سيرغي ناريشكين، الذي التقى مدير الاستخبارات الأميركية المركزية وليام بيرنز في أنقرة العام الماضي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close