كشفت أوكرانيا، اليوم الإثنين، أنّ 90 طفلًا قد قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين، منذ بدء العملية العسكرية الروسية بالبلاد في 24 فبراير/شباط الماضي.
وقال مكتب المدعي العام الأوكراني، في بيان له، إنّ العدد الأكبر من القتلى وقع في العاصمة كييف ومدن خاركيف ودونيتسك، وتشرنيهيف وسومي وخيرسون وميكولايف وجيتومير.
ويأتي الإعلان الأوكراني عن الضحايا من الأطفال بينما تنفي روسيا استهدافها أي منشآت مدنية في عمليتها العسكرية.
وتستمر الحرب الروسية على أوكرانيا، التي تدخل يومها التاسع عشر، في وقت انطلقت فيه جولة رابعة من المفاوضات بين طرفي النزاع اليوم.
النيران الروسية تطال العاصمة #كييف.. مقتل مدنيين وإصابة 9 آخرين في قصف استهدف مبنى سكني بمنطقة #أبولون#أوكرانيا #روسيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية تقرير: عدنان جان تابعونا عبر البث المباشر للتلفزيون العربي على يوتيوب👇 https://t.co/KOOTcITbpt pic.twitter.com/YvbrYUy04g
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 14, 2022
والجمعة، اتهم حاكم خاركيف أوليه سينيغوبوف، القوات الروسية بقصف مؤسسة مدرسة داخلية لذوي الإعاقات، قرب بلدة إيزيوم على بعد 616 كيلومترًا من كييف.
وقال سينيغوبوف في بيان: "بعد جريمة الحرب في مدينة ماريوبول، قصف العدو اليوم مدرسة أوسكيل الداخلية للأمراض النفسية والعصبية". وأضاف أن 330 شخصًا كانوا داخل المدرسة المخصصة لعلم النفس العصبي "أثناء وقوع الهجوم".
وتأتي هذه الاتهامات عقب توجيه إدانات دولية لروسيا على خلفية قصفها مستشفى للولادة في مدينة ماريوبول الساحلية جنوب شرقي أوكرانيا، الأربعاء الماضي.
أعداد اللاجئين في ارتفاع
من جهة أخرى، قال جوزيب برويل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إنّ أكثر من 2500 مدني قتلوا في مدينة ماريوبول جنوب البلاد منذ أن بدأ الهجوم الروسي.
كما أشار برويل، الذي تحدث في مؤتمر صحافي في سكوبي إلى أنّ أكثر من 2.6 مليون شخص فروا من أوكرانيا، وإن عدد اللاجئين قد يرتفع إلى ما بين أربعة وخمسة ملايين.
وتواصل القوّات الروسيّة قصف الجنوب الأوكراني، في وقتٍ كانت مدينة ماريوبول المحاصرة تأمل في وصول قافلة مساعدات إنسانيّة.
ولا تزال مدينة أوديسا في الجنوب تستعدّ لهجوم القوات الروسية التي تركّز هجومها حاليًا على بعد حوالي مئة كيلومتر إلى الشرق في مدينة ميكولايف.
وقُتل ما لا يقلّ عن 11 شخصًا أمس الأحد في ضربات روسية على هذه المدينة الساحلية، بحسب السلطات الأوكرانية.