بات رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أول زعيم يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد إصدار الأخير أمرًا بشن هجوم على الأراضي الأوكرانية.
وأصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بيانًا، ذكرت فيه بأن خان عبّر عن قلقه من التداعيات الاقتصادية للصراع في أوكرانيا على البلدان النامية خلال اجتماع له مع الرئيس الروسي في موسكو أمس الخميس.
العلاقات الاقتصادية
وكان خان قد وصل إلى موسكو في زيارة قبيل ساعات فحسب من بدء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيانها: "شدد رئيس الوزراء على أن الصراع ليس في مصلحة أحد، وأن البلدان النامية تكون دائمًا الأكثر تضررًا من الناحية الاقتصادية في حالة الصراع".
وتهدف زيارة خان لموسكو إلى تحسين العلاقات الاقتصادية مع روسيا، أحد أكبر منتجي الغاز في العالم، في وقت تزيد فيه احتياجات الطاقة في باكستان على نحو سريع.
وشنت روسيا هجومها برًا وجوًا وبحرًا أمس الخميس بعد إعلان الرئيس فلاديمير بوتين الحرب، في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
بلا تحيز
وفي مقابلة قبيل مغادرته، قال خان: إن باكستان غير مهتمة بالتحيز إلى أي جانب، أو الانضمام إلى أي كتلة. وأضاف أنه يرغب في توسيع نطاق العلاقات الثنائية.
وأشار بيان وزارة الخارجية الباكستانية إلى أن خان خلال الاجتماع "عبر عن أسفه لأحدث التطورات بين روسيا وأوكرانيا، وقال إن بلاده تأمل نجاح الدبلوماسية في تجنب الصراع العسكري".
وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية اليوم الجمعة، أنّ روسيا قصفت 33 موقعًا مدنيًا خلال هجومها على أوكرانيا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، مع تقدم القوات الروسية في العاصمة كييف.