الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

إصلاح جسر القرم ينتهي العام المقبل.. بريطانيا: "فاغنر" تتقدم شرقي أوكرانيا

إصلاح جسر القرم ينتهي العام المقبل.. بريطانيا: "فاغنر" تتقدم شرقي أوكرانيا

Changed

تقرير يرصد تفاصيل عملية التفجير التي استهدفت جسر القرم (الصورة: غيتي- أرشيف)
رجحت بريطانيا أن تواصل مجموعة فاغنر مشاركتها المكثفة في القتال في باخموت شرقي أوكرانيا، بينما عُلّقت خدمة القطارات في بلغوورد بعد سقوط شظايا صاروخ.

حققت قوات مدعومة من روسيا تقدمًا تكتيكيًا في الأيام الثلاثة الماضية، نحو وسط بلدة باخموت الإستراتيجية في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلنت بريطانيا اليوم الجمعة، ومن المرجح أن تتوغل في القرى جنوبي البلدة.

وتقع باخموت على طريق رئيس يؤدي إلى مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك. وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في نشرة إستخباراتية، أن المجموعة العسكرية الخاصة المعروفة باسم مجموعة فاغنر "من المرجح أن تظل" مشاركة بكثافة في القتال في باخموت.

وقالت الوزارة إن: روسيا واصلت عملياتها الهجومية في وسط منطقة دونباس، وتحقق تقدمًا "بطيئًا للغاية".

تعليق خدمة القطارات في بلغورود

في غضون ذلك، تم تعليق خدمة القطارات في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، بالقرب من نوفي أوسكول، وهي بلدة في الإقليم المتاخم لأوكرانيا، بعد سقوط شظايا صاروخ بالقرب من خط السكك الحديدية، بحسب ما قال حاكم إقليم بلغورود الروسي، فياتشيسلاف غلادكوف.

وقال جلادكوف على تطبيق "تلغرام" إن: الدفاعات المضادة للطائرات أسقطت صواريخ بالقرب من بلدة نوفي أوسكول التي يبلغ عدد سكانها حوالي 18 ألف نسمة، وتقع على بعد 90 كيلومترًا شمالي الحدود مع أوكرانيا.

وأضاف: "لحقت أضرار بخطوط الكهرباء، وتم تعليق خدمات القطارات مؤقتًا"، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات.

والخميس، اتهم غلادكوف أوكرانيا بقصف مبنى سكني في مدينة بلغورود المركز الإداري للإقليم.

وأبلغت المناطق الحدودية الروسية عن حوادث متفرقة، منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا حيث شملت، على سبيل المثال، مخازن الوقود والذخيرة. ولم تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن تلك الحوادث.

إصلاح جسر القرم 

في سياق آخر، وبعد تضرره من تفجير كبير الأسبوع الماضي، من المقرر الانتهاء في يوليو/ تموز 2023 من إصلاح جسر بين شبه جزيرة القرم وجنوب روسيا، بحسب ما كشفت وثيقة نشرت على موقع الحكومة الروسية على الإنترنت.

وتعرض جسر القرم لتفجير ألقت روسيا مسؤوليته على أوكرانيا، معتبرة أنه بمثابة "إعلان حرب". واحتفل بعض المسؤولين الأوكرانيين بالتفجير، لكن كييف لم تعلن مسؤوليتها.

ويُعد استهداف جسر "كيرتش" تطورًا نوعيًا في الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، عبر تفجير شاحنة مفخخة استهدفت بدقة قطارًا لنقل المحروقات كان يمر على جسر السكة الحديدية، حيث تدمّرت سبعة قاطرات على الأقل كانت محملة بالوقود وأدت إلى انفجار كبير سُمع صداه على بُعد عشرات الكيلومترات.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close