جددت إيران ترحيبها باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، وأعلنت أن الاتفاق بين البلدين سيصب في مصلحة جميع دول المنطقة.
بدوره، أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن سياسة بلاده ستبقى تعمل للحفاظ على أمن المنطقة، متهمًا الدول الغربية في التسبب في الخلافات عبر تدخلاتها المستمرة.
وقال قاليباف: "إن سياسة إيران كانت وسبتقى الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والخليج من دون تدخل الأجانب".
وأضاف: "الاتفاق مع السعودية أكد أن سبب الخلافات في المنطفة هو تدخلات القوى الخارجية".
كما اعتبر أن "إحياء العلاقات بين الدولتين الجارتين المهمتين أعاد الأمال في بداية توسيع التعاون السياسي والاقتصادي للبلدين بما يصب في صالح جميع دول المنطقة".
انتعاش للريال الإيراني
من جهته، كشف وزير النفط الإيراني جواد أوجي أن صاردات إيران من النفط وصلت أعلى مستوى لها منذ بداية فرض العقوبات عليها عام 2018.
وأضاف أن طهران تعمل على تعزيز الاستثمارات في الحقول المشتركة مع عمان، مؤكدًا على وجود اتفاق بين البلدين في هذا الصدد.
بالتوازي مع ذلك، عوّض الريال الإيراني جزءًا من خسائره التي تكبدها في الأسابيع الماضية، مسجلًا ارتفاعًا تجاوز 6% وسط احتمالات تقلص التوتر في المنطقة بعد اتفاق طهران والرياض.
من #الصين وبعد قطيعة استمرت لـ7 سنوات.. إليكم ما تضمنه اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين #السعودية و #إيران 👇 pic.twitter.com/XEwKaNkiXg
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) March 11, 2023
وفي هذا السياق، يقول الدبلوماسي الإيراني السابق صباح زنغنة: إن الاتفاق أثّر وسيؤثر على الاقتصاد الإيراني وأيضًا على العلاقات الاقتصادية لطهران مع دول العالم.
ويوضح زنغنة، في حديث لـ"العربي" من طهران أن "هذا الاتفاق الذي يمكن أن يُشكل منهجًا للعلاقات قد يتطور ويتوسع للحصول على مكاسب سياسية أمنية واقتصادية".
وفي جانب المكاسب الاقتصادية يقول زنغنة: إن تطورًا حصل في تحسّن العملة الإيرانية نسبيًا، ومن المتوقع أن يستمر هذا الارتفاع إلى نسبة معينة".
