الأحد 12 مايو / مايو 2024

ارتفاع حصيلة القتلى.. ما هي تفاصيل الهجوم على فندق في مقديشو؟

ارتفاع حصيلة القتلى.. ما هي تفاصيل الهجوم على فندق في مقديشو؟

Changed

مراسل "العربي" من مقديشو يستعرض تطورات الهجوم على فندف شهير (الصورة: غيتي)
تواصل القوات الأمنية مطاردة عناصر حركة الشباب الذين ما زالوا يتحصنون داخل الفندق الذي دمرت أجزاء واسعة منه بفعل الأسلحة التي استخدمها الجانبان.

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري الذي ضرب فندق "حياة" الشهير، وسط العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم السبت، إلى 21 قتيلًا ونحو 40 مصابًا، في وقت تواصل فيه القوات الأمنية مطاردة عناصر حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، الذين ما زالوا يتحصنون داخل الفندق.

وأكدت الشرطة أنها انتشلت 11 جثة من تحت أنقاض الفندق، ما يرفع حصيلة قتلى الهجوم إلى 21.

وتعمل الشرطة الصومالية، على حصر الخسائر البشرية للإعلان عن التفاصيل في وقت لاحق مساء اليوم السبت.

كما تواصل القوات الأمنية مطاردة عناصر حركة الشباب الذين ما زالوا يتحصنون داخل الفندق الذي دمرت أجزاء واسعة منه بفعل الأسلحة التي استخدمها الجانبان.

والجمعة، تبنّت حركة الشباب عملية بسيارة مفخخة نفذتها عند فندق "حياة" الذي يرتاده مدنيون ومسؤولون حكوميون، أعقبتها مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية وعناصر من مقاتلي "الشباب" اقتحمت الفندق ولا تزال تقاتل فيه حتى الآن.

محاولات لإنهاء الهجوم

وقالت الشرطة إن تفجيرًا ثانيًا يعتقد أنه بسبب سيارة مفخخة مركونة وقع على بعد أمتار من موقع التفجير الأول وتسبب بإصابات في صفوف أفراد من الشرطة كانوا يقومون بتطويق الفندق، فيما تبنت حركة الشباب في بيان، العملية.

وقال مراسل "العربي" من مقديشو، الشافعي أبتدون، إنه كان من المقرر أن يعقد مؤتمر صحافي لشرح المعطيات حول الحادث، لكنه تأجل بسبب عدم تمكن القوات المخصصة لمكافحة الإرهاب من إنهاء الهجوم.

وأشار المراسل، إلى أنه يسمع بين الفينة والأخرى أصوات إطلاق نار، وسط تطويق جميع المناطق المؤدية إلى الفندق.

وجاء الهجوم الجديد بعد أيام من إعلان الحكومة الصومالية توجيه ضربة لحركة الشباب التي تنشط في البلاد من أكثر من عقد.

وسمع دوي إطلاق نار بين حراس الفندق ومهاجمين تسللوا إلى داخله.

ملاحقة "حركة الشباب"

وقبل أيام، أكّد الجيش الأميركي الأربعاء مقتل 13 عنصرًا من حركة الشباب كانوا يهاجمون جنودًا من الجيش الصومالي، في غارة جوية شنتها على منطقة نائية في هذا البلد الواقع في القرن الإفريقي.

وقبل أسبوعين أقدمت الحركة على إعدام 7 أشخاص علنًا بتهمة التجسس لصالح الحكومة والاستخبارات الأميركية، من بينهم جندي.

وأمر الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو/ أيار بإعادة وجود عسكري أميركي في الصومال لمساعدة السلطات المحلية على محاربة حركة الشباب، في عودة عن قرار سلفه دونالد ترمب بسحب غالبية القوات الأميركية.

ويخوض الصومال حربًا منذ سنوات ضد "الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close