الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

استعرضت صواريخ في يوم القدس.. إيران تعلن دخول مسيّرتين إلى إسرائيل

استعرضت صواريخ في يوم القدس.. إيران تعلن دخول مسيّرتين إلى إسرائيل

Changed

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني أن التحالفات التطبيعية مع إسرائيل لا تجلب للفلسطينيين أي أمن وسلام (الصورة: غيتي)
تحدث قائد فيلق القدس الإيراني عن عملية إرسال طائرتين مسيّرتين فوق إسرائيل قبل أشهر، تمكنتا من الدخول إلى مسافة 100 كيلومتر.

كشف قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، عن عملية إرسال طائرتين مسيّرتين فوق إسرائيل قبل أشهر، من دون أن يوضح كيفية إرسالهما.

وأشار في كلمة خلال مسيرة يوم القدس في مدينة مشهد الإيرانية، إلى أن إرسال المسيّرتين أدى إلى استنفار 41 طائرة ومسيّرة إسرائيلية استطلاعية وهجومية، قائلًا إن إسرائيل علّلت ذلك بتنفيذها مناورة تدريبية.

"مرحلة جديدة"

إلى ذلك، أوضح مراسل "العربي" من طهران، أن "المسيّرتين تم إطلاقهما من قبل حزب الله في لبنان، وتمكنتا من الدخول إلى سماء إسرائيل لمسافة 100 كيلومتر، وفق ما كشفه قاآني".

وأردف بأن "قائد فيلق القدس تساءل كيف حصل حزب الله على هذه المسيرات، في إشارة ربما أو تلميح إلى أن إيران هي من زوّد الحزب بها".

ولفت إلى أن قاآني "سخر من التصريحات الإسرائيلية بأن الدفاعات الجوية الإسرائيلية قادرة على اصطياد أي ذبابة تعبر أجواءها".

وأوضح مراسل "العربي" أن "تلك ليست المرة الأولى ربما التي تحاول فيها إيران أو حلفاؤها إدخال طائرات مسيرة إلى سماء إسرائيل"، مضيفًا أن الأخيرة كانت قد كشفت في مارس/ آذار الماضي عن إحباطها دخول طائرات مسيّرة تحركت قبل عام من إيران، وفق وسائل الإعلام الإسرائيلية.

واعتبر أن الكشف عن هذه العملية بهذه الصيغة وعلى لسان قاآني في يوم القدس وحديثه عن أنها أُطلقت من قبل حزب الله وتمكنت من الدخول لمئة كيلومتر فيه الكثير من الدلالات، لا سيما إذا ما قُرئ هذا الموضوع بعد إعلان إيران استهداف مركز للموساد في أربيل قبل أسابيع، وأيضًا في إطار مسيرات يوم القدس في المدن الإيرانية المختلفة.

ولفت إلى أن إيران لم تكتف في المناسبة بعرض صواريخ مهمة، على غرار صاروخي خيبر شكن ـ الأحدث في الحرس الثوري الإيراني ـ وعماد، بل عرضت أيضًا لصواريخ أخرى لحلفائها من المنطقة كصاروخ جمال 69، الذي تستخدمه حركة النجباء العراقية، وصاروخ قدس2 الذي تستخدمه جماعة الحوثي في اليمن، وصاروخ فاتح 110 لحزب الله، وصاروخ عياش 250 لحركة حماس، وصاروخ قاسم للجهاد.

وأردف بأن كل هذه المعطيات، من حيث البعد العسكري والكشف عنها بهذا الشكل أمام وسائل الإعلام، يحمل رسائل تعني أن مرحلة جديدة بين طهران وتل أبيب تُرسم بشكل أو بآخر. 

تنديد بالتحالفات التطبيعية

وكان قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي قد ندّد بما سمّاها التحالفات التطبيعية مع إسرائيل، محذرًا من أنها لا تجلب للفلسطينيين أي أمن وسلام.

وأكد في كلمة ألقاها بمناسبة يوم القدس العالمي، استعداد بلاده للرد على أي انتهاكات إسرائيلية تستهدف إيران، محذرًا إسرائيل من الاستمرار في ممارساتها في المنطقة، ولا سيما تجاه الشعب الفلسطيني.

وأضاف: "أقول للفلسطينيين كونوا مطمئنين بأن عدوكم إلى زوال، وأن قدرتكم آخذة في النمو. نحن نسير في مركب واحد لمواجهة الاستكبار. وأقول للأعداء بأن يوقفوا شرورهم، لأن جوابنا سيكون مؤلمًا، وقد رأوه في السابق".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close