السبت 27 يوليو / يوليو 2024

استهداف السفينة ستار أيريس.. الجيش الأميركي يكشف معطيات جديدة

استهداف السفينة ستار أيريس.. الجيش الأميركي يكشف معطيات جديدة

شارك القصة

قال الجيش الأميركي إن السفينة كانت محملة بالذرة من البرازيل لإيران
قال الجيش الأميركي إن السفينة كانت محملة بالذرة من البرازيل لإيران- إكس
إثر الهجوم، أكد البيان الأميركي أن "السفينة أبلغت أنها صالحة للإبحار مع إصابتها بأضرار بسيطة وعدم وقوع إصابات في صفوف الطاقم".

أكد الجيش الأميركي ليل الإثنين الثلاثاء، أن الحوثيين أطلقوا صواريخ على سفينة شحن قبالة السواحل الجنوبية لليمن، كانت متّجهة إلى إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان نشرته على منصّة "أكس": "في 12 فبراير/ شباط بين الساعة 3,30 والساعة 3,45 فجرًا بتوقيت صنعاء (00,30 - 00,45 ت غ)، أطلق المقاتلون الحوثيون المدعومون من إيران صاروخين من مناطق خاضعة لسيطرتهم في اليمن باتجاه مضيق باب المندب".

"ستار أيريس"

وقالت القيادة إن الصاروخين أُطلقا باتجاه "السفينة إم/في ستار أيريس (M/V Star Iris) التي ترفع علم جزر مارشال ومملوكة لليونان، أثناء عبورها في البحر الأحمر محمّلةً بالذرة من البرازيل" ومتّجهة إلى ميناء الإمام الخميني (بندر إمام خميني) في إيران.

وأكد البيان الأميركي أن "السفينة أبلغت أنها صالحة للإبحار مع إصابتها بأضرار بسيطة وعدم وقوع إصابات في صفوف الطاقم".

وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، قد أكد يوم أمس في بيان أنه: "انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الردّ على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا، قامت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية باستهداف سفينة ستار أيرس (Star Iris) الأميركية في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة".

من جانبها، أفادت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري الإثنين أن ناقلة البضائع "استُهدفت بصواريخ في حادثتين منفصلتين" في غضون 20 دقيقة و"ورد أنها أصيبت وتعرضت لأضرار مادية على الجانب الأيمن"، لافتة إلى أن السفينة كان على متنها فريق أمني مسلح خاص.

السفينة مدرجة في مؤشر ناسداك

وأوضحت "أمبري" أن "المجموعة المالكة للسفينة مدرجة في مؤشر ناسداك الأميركي، ما اعتُبر السبب المحتمل لمهاجمتها".

ومنذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تنفذ جماعة الحوثي هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ردًا على العدوان الإسرائيلي على غزة. 

وإثر ذلك، شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ثلاث موجات من الضربات على مواقع يمنية منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين الحين والآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق، بحجة حفظ سلامة حركة الملاحة العالمية. 

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون باستهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".

والإثنين، حذّر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، من أن العدوان على قطاع غزّة والتصعيد الإقليمي المرتبط به، والذي يؤثر على حركة الشحن في البحر الأحمر المؤدي إلى قناة السويس، يشكلان تهديدًا للاقتصاد العالمي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close