الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

اعتبر أن علاقته بألمانيا تشبه الأمواج.. زيلينسكي يسعى لحشد دعم أوروبي لبلاده

اعتبر أن علاقته بألمانيا تشبه الأمواج.. زيلينسكي يسعى لحشد دعم أوروبي لبلاده

Changed

نافذة إخبارية حول مطالبة كييف دول الغرب بطائرات مقاتلة (الصورة: غيتي)
شكا الرئيس الأوكراني من أنه "مضطر باستمرار لإقناع" المستشار الألماني أولاف شولتس بمساعدة أوكرانيا من أجل أوروبا.

وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علاقته بألمانيا بأنها تشبه الأمواج في حركتها صعودًا وهبوطًا، وذلك في مقابلة مع صحيفة "شبيغل".

وقال إنه "مضطر باستمرار لإقناع" المستشار الألماني أولاف شولتس بمساعدة أوكرانيا من أجل أوروبا.

وأضاف زيلينسكي للصحيفة: "يجب أن أمارس الضغط لمساعدة أوكرانيا وأن أقنعه باستمرار بأن هذه المساعدة ليست لنا بل للأوروبيين.. علاقتنا مع ألمانيا تتحرك مثل الأمواج، تصعد وتهبط".

"مرحلة صعبة"

وقال الرئيس الأوكراني إنه يشعر بالامتنان لأن ألمانيا أرسلت أنظمة دفاع جوي من طراز إيريس-تي، مضيفًا أنها أنقذت الأرواح لكن الجدل حول إرسال الدبابات أعاد العلاقة إلى "مرحلة صعبة".

وحتى قبل قرار ألمانيا في أواخر يناير/ كانون الثاني بإرسال دبابات ليوبارد 2 إلى أوكرانيا، كانت برلين ثاني أكبر مانح للمعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، بحسب معهد كيل للاقتصاد العالمي.

لكن الوقت المستغرق في اتخاذ قرارات بشأن إرسال المعدات، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي إيريس-تي ومركبات المشاة القتالية من طراز ماردر، أثار انتقادات من بعض الحلفاء.

جولة زيلينسكي الأوروبية

ويسعى زيلينسكي، الذي يجري جولة مفاجئة في أوروبا ضمن رحلته الثانية إلى خارج البلاد منذ بدء الهجوم الروسي، إلى إقناع الدول الغربية بتسليم بلاده أسلحة ثقيلة وطائرات مقاتلة حديثة.

وكان زيلينسكي قد اعتبر بعد اجتماعه برئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في لندن وزيارته إلى باريس أمس الأربعاء، أنّ فرنسا وألمانيا لديهما فرصة "لتغيير قواعد اللعبة" في الحرب ضد روسيا. وقال: "كلما أسرعنا في الحصول على أسلحة ثقيلة بعيدة المدى وحصل طيارونا على طائرات حديثة... كلما انتهى هذا العدوان الروسي بشكل أسرع".

وقال زيلينسكي بعد اشتراكه، لأول مرة على الإطلاق، في جميع محادثات الزعماء السبعة والعشرين بالاتحاد الأوروبي ببروكسل: "إن قادة بالاتحاد الأوروبي أفادوا في قمة حضرها اليوم الخميس بأنهم مستعدون لتزويد كييف بطائرات لمساعدتها في محاربة الغزو الروسي".

ورفعت الدول الغربية تعهداتها بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا هذا العام. ووعدت بتقديم مئات الدبابات والعربات المدرعة و أسلحة طويلة المدى.

وحتى الآن لم تسلم الدول الغربية أوكرانيا طائرات مقاتلة. وفيما ترفض الولايات المتحدة ذلك، لا تخفي بعض الدول عدم رفضها ذلك مثل فرنسا وبولندا.

روسيا: مستعدون للعمل على منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا

من جهة أخرى، أكدت روسيا اليوم الخميس أنها مستعدة لمواصلة العمل على إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، بعدما اجتمع الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة النووية المملوكة للدولة روس أتوم في موسكو مع رافاييل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

واستولت القوات الروسية على محطة زابوريجيا بعد فترة وجيزة من بدء الهجوم على أوكرانيا في العام الماضي. ووقعت المحطة تحت وطأة القصف المتكرر، وتنحي كل من موسكو وكييف باللوم على بعضهما بعضًا وتتبادلان الاتهامات بإثارة مخاطر حدوث كارثة نووية.

ودعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإنشاء منطقة آمنة حول المحطة للحيلولة دون حدوث مزيد من الأضرار جراء القصف واستخدام الأسلحة الثقيلة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close