الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

اقتربت من "مأزق خطير".. لندن تندد بـ"بطء" مفاوضات فيينا مع طهران

اقتربت من "مأزق خطير".. لندن تندد بـ"بطء" مفاوضات فيينا مع طهران

Changed

مداخلة لمراسل "العربي" في طهران حول تفاصيل المقترح الروسي بشأن البرنامج النووي لإيران (الصورة: غيتي)
شددت لندن على أنها تواصل العمل "بشراكة وثيقة مع حلفائها" بهدف التوصل إلى اتفاق، لكنها حذرت من أن "المفاوضات بدأت تصل إلى مأزق خطير".

اعتبرت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، أن محادثات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى الغربية وإيران تقترب من "مأزق خطير"، محذرة من عواقب انهيار الاتفاق.

وأضافت تراس، اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان: "هذه المفاوضات عاجلة والتقدم الذي تحرزه ليس سريعًا بالقدر الكافي".

وفيما شددت على أن بلادها تواصل العمل "بشراكة وثيقة مع حلفائنا" بهدف التوصل إلى اتفاق، حذرت من أن "المفاوضات بدأت تصل إلى مأزق خطير".

وطالبت إيران بالاختيار "الآن ما إذا كانت ترغب في إبرام اتفاق أو أن تكون مسؤولة عن انهيار الاتفاق النووي".

وفي تهديد جديد مبطن لطهران، قالت الوزيرة تراس: "إذا انهار الاتفاق النووي ستكون كل الخيارات مطروحة على الطاولة".

طهران تريد اتفاقًا مستدامًا

وكانت شبكة "إن بي سي" الأميركية كشفت، السبت، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن موسكو اقترحت على طهران أخيرًا اتفاقًا مؤقتًا خلال المباحثات، يقوم على تخفيف واشنطن العقوبات "بشكل محدود" مقابل إعادة فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني.

لكن طهران قالت إنها تريد اتفاقًا مستدامًا وقابلًا للاعتماد وليس مؤقتًا، وفق ما ذكرت وكالة فارس الإيرانية.

وفي هذا الإطار، قال مراسل العربي" في طهران، حازم كلاس: إن هذا الاقتراح الروسي الذي اطلعت عليه واشنطن مسبقًا جاء بعد تقديرات بأن إيران اقتربت من عتبة امتلاك المواد اللازمة لصناعة قنبلة نووية.

وأضاف كلاس أن إيران تعمدت إحداث القلق لدى القوى الغربية لدفعهم إلى طاولة المفاوضات.

ولفت المراسل إلى أن إيران ترى أن قبولها بالاتفاق المؤقت، سيؤدي إلى خسارتها ورقتها الأهم في مفاوضات فيينا وتفاوض على أساسها لرفع العقوبات.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close