الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

"تسلا" تسحب البساط من تحت عمالقة صناعة السيارات.. هل تعيد سيناريو آبل؟

"تسلا" تسحب البساط من تحت عمالقة صناعة السيارات.. هل تعيد سيناريو آبل؟

Changed

تفوق شركة "تسلا"، التي مضى على تأسيسها 14 عامًا فقط، في عوائدها وقيمتها السوقية نظيراتها الأميركية، التي أرست دعائم صناعة السيارات.

تشهد صناعة السيارات "تحولات دراماتيكية"؛ فشركة تسلا التي ابتكرت السيارات الكهربائية والذاتية القيادة، تسحب البساطات من تحت شركات عريقة لم تعِ حاجات السوق، معيدة سيناريو "آبل" مع نوكيا.

فقد ابتكرت الأولى الهاتف الذكي وسط غفلة الشركة الفنلندية، فسقطت الأخيرة سريعًا عن عرش صناعة الهواتف. 

قفزة تسلا

وتفوق شركة "تسلا"، التي مضى على تأسيسها 14 عامًا فقط، في عوائدها وقيمتها السوقية نظيراتها الأميركية، التي أرست دعائم صناعة السيارات.

والحديث هنا عن فورد وجنرال موتورز، التين ظهرتا إلى العيان في بواكير القرن العشرين.

ولا تعبّر قفزة الشركة، التي يقودها رائد الأعمال إيلون ماسك، عن بصيرة إدارتها وحنكتها فقط، بل أيضًا عن تسارع تغير احتياجات الأسواق وحتمية تماهي الشركات معها، فالمستهلك يحتاج منتجًا يوفر الطاقة والمال ويكون صديقًا للبيئة.

"نحو تعميق المسافة"

ويعتبر بنك "مورغان ستانلي" الاستثماري، أن "تسلا" البالغة قيمتها السوقية نحو 677 مليار دولار، لا تزال في أول الطريق نحو تعميق المسافة مع أقرب المنافسين.

ويقول هذا البنك الذي يحوز ثقة الأسواق: إن قيمة تسلا تفوق قيمة جميع نظيراتها الأميركية، بل إنها ستربح عام 2024 ثلاثين مليار دولار، بما يفوق أرباح فورد وجنرال موتور مجتمعتين.

بدوره، يؤكد بنك "غولدمان ساكس" أن إيرادات تسلا ستزيد 10 مرات في غضون سنوات، وصولًا إلى 350 مليار دولار، وآنذاك ستستحيل مقارنتها بأي شركة منافسة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close