الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

الأمم المتحدة تأمل أن تؤدي شحنة أسمدة روسية إلى تخفيف التراكم بالموانئ

الأمم المتحدة تأمل أن تؤدي شحنة أسمدة روسية إلى تخفيف التراكم بالموانئ

Changed

قراءة لـ "العربي" حول مآلات تمديد اتفاق تصدير الحبوب (الصورة: غيتي)
وصفت الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، تمديد الاتفاق بأنه تقدم، ولكنها قالت إنه مازال هناك عمل لا بد من إنجازه لإظهار كيفية تطبيق القواعد.

أعلنت مسؤولة بالأمم المتحدة اليوم الجمعة أنها تأمل أن تؤدي شحنة من صادرات الأسمدة الروسية إلى مالاوي إلى تخفيف تراكم 300 ألف طن في الموانئ الأوروبية بشكل أكبر، بعد أن عالجت الأمم المتحدة المخاوف الروسية التي هددت اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

وتم تمديد اتفاق، يهدف إلى تخفيف أزمة الغذاء العالمية بمساعدة أوكرانيا في تصدير منتجاتها الزراعية من موانئ البحر الأسود، لأربعة شهور أمس الخميس، على الرغم من إعلان روسيا عدم تلبية مطالبها بعد.

ووصفت ريبيكا جرينسبان، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، في إفادة صحافية في جنيف، تمديد الاتفاق بأنه تقدم، ولكنها قالت إنه ما زال هناك عمل لا بد من إنجازه لإظهار كيفية تطبيق القواعد.

وأضافت "قلنا بوضوح تام إننا ما زلنا لم نصل إلى حيث نريد. ما زال ثمة أعمال ينبغي إنجازها وخصوصًا بشأن الأسمدة".

وقالت: إنها تأمل أن تكون الشحنة التي من المقرر أن تبحر من هولندا يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى مالاوي عبر موزامبيق نموذجًا للصادرات في المستقبل.

وتابعت أن العمل جار لإرسال شحنة إنسانية أخرى إلى غرب إفريقيا، بمساعدة من الحكومة الفرنسية وبرنامج الأغذية العالمي والبنك الدولي.

وفي الإفادة نفسها، عبرت جرينسبان عن تفاؤلها بإمكان توصل روسيا وأوكرانيا لاتفاق على شروط تصدير روسيا الأمونيا من خلال خط أنابيب إلى البحر الأسود، ولكنها لم تذكر تفاصيل. وصادرات الأمونيا، وهي مكون رئيسي في الأسمدة، لم تكن جزءًا من إعادة التجديد الموقعة أمس الخميس.

وحصلت موسكو على ضمانات لصادراتها من الحبوب والأسمدة في إطار الاتفاق الموقع في يوليو/ تموز والذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا. ولكنها شكت من أن العقوبات ما زالت تفرض قيودًا على الشحنات، على الرغم من عدم استهدافها بشكل مباشر.

وكان الاتفاق المعتمد منذ يوليو/ تموز الماضي، أتاح ممرًا بحريًا استؤنفت عبره صادرات الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية، والهدف منه التخفيف من نقص الغذاء، لا سيما أن كييف منتج رئيس للحبوب.

وفي حديث سابق لـ"العربي"، أعرب أستاذ العلوم السياسية في جامعة موسكو، ستانيسلاف بيشوك، عن تفاؤله بأن يمهد هذا الاتفاق للسلام بين روسيا وأوكرانيا، معتبرًا أنه "خطوة أولى" لتحقيق ذلك.

لكن يجب الأخذ في الاعتبار أيضًا تصريحات كييف التي أكدت أنها لن تتوقف عن القتال حتى انسحاب الجيش الروسي من الأراضي الأوكرانية ومن شبه جزيرة القرم، وهو أمر ترفضه روسيا، وفق تصريح بيشوك.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close