الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

الأول في كوريا الشمالية.. كيم جونغ أون يتفقد قمرًا اصطناعيًا للتجسس العسكري

الأول في كوريا الشمالية.. كيم جونغ أون يتفقد قمرًا اصطناعيًا للتجسس العسكري

Changed

تقرير سابق حول إطلاق كوريا الشمالية تجاربها الصاورخية تزامنًا مع مناورات واشنطن وسول (الصورة: غيتي- أرشيف)
أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الشهر الماضي أن بناء القمر الاصطناعي التجسسي اكتمل، وأعطى أمرًا بإطلاقه.

كشفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اليوم الأربعاء، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تفقّد أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري في بلاده، كما أعطى الضوء الأخضر لإطلاق "خطة عمله المستقبلية".

ووفق الوكالة، فقد اجتمع كيم أمس الثلاثاء مع اللجنة غير الدائمة المكلفة الإعداد لإطلاق القمر الاصطناعي قبل أن يتفقده.

وفي منتصف أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الزعيم الكوري الشمالي أن بناء القمر اكتمل وأمر بإطلاقه. وجاء هذا الإعلان بعد أسبوع على تأكيد بيونغيانغ أنها أطلقت بنجاح صاروخها البالستي الجديد العابر للقارات، الذي يعمل بالوقود الصلب (آي سي بي أم)، في خطوة تعكس تقدمًا كبيرًا في برنامج لتسلح الكوري الشمالي.

ويرى محللون أن هناك ارتباطًا تقنيًا كبيرًا بين تطوير الصواريخ البالستية العابرة للقارات وقدرات الإطلاق الفضائي.

اتهامات من كيم لواشنطن وسول

وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن كيم "وبعد أن اطلع على عمل اللجنة بالتفصيل، تفقد الثلاثاء قمر الاستطلاع العسكري رقم 1 الجاهز للتحميل بعد تحقق نهائي لتجميعه العام ولمراقبة للبيئة الفضائية".

واتهم كيم جونغ أون الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتصعيد ما يعتبره "مناورات مواجهة" ضد كوريا الشمالية، مؤكدًا أن بلاده ستمارس حقها في الدفاع عن النفس. وأضافت الوكالة أنه "أقر بعد ذلك خطة العمل المستقبلية للجنة التحضيرية".

وأجرت واشنطن وسول مناورات عسكرية قبل فترة، شملت انضمام سفينة حربية أميركية إلى تدريبات إنزال واسعة النطاق مع القوات الكورية الجنوبية، فيما صعّدت بيونغيانغ من تجاربها الصاروخية ردًا على تدريبات جارتها الجنوبية مع أميركا، من بينها إطلاق عدد من صواريخ كروز بعيدة المدة قبالة ساحلها الشرقي.

و كان تطوير قمر اصطناعي للاستطلاع العسكري أحد المشاريع الدفاعية الرئيسية التي قدمها كيم جونغ أون في 2021. وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، قالت بيونغيانغ إنها أجرت "اختبارًا نهائيًا مهمًا" لتطوير قمر اصطناعي للتجسس.

وشكّك خبراء على الفور في هذه الأنباء، مؤكدين أن نوعية الصور التي يفترض أنها ملتقطة من قمر اصطناعي سيئة.

"تهديد كبير"

ولم تذكر بيونغيانغ موعدًا لإطلاق القمر، لكن كيم طالب في أبريل/ نيسان "بإطلاقه في الموعد المحدد".

ويرى محللون أنه من الصعب على بيونغيانغ القيام بعمليات استطلاعية عبر أقمار اصطناعية بتقنيتها الخاصة، وبدون دعم تقني من روسيا أو الصين.

مع ذلك، قال يانغ مو جين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول، في تصريح سابق لـ"فرانس برس" إن "أقمار كوريا الشمالية الاستطلاعية هي عامل مهم في حال ضربة استباقية، وتشكل لهذا السبب تهديدًا كبيرًا للجنوب".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close