السبت 11 مايو / مايو 2024

الاتفاق الإطاري السوداني.. ترحيب عربي ودعوة لاستئناف المساعدات

الاتفاق الإطاري السوداني.. ترحيب عربي ودعوة لاستئناف المساعدات

Changed

حلقة من برنامج "للخبر بقية" تسلط الضوء على إطلاق الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري في السودان المرحلة النهائية للعملية السياسية (الصورة: غيتي)
تهدف "المرحلة النهائية" إلى التوصل لاتفاق كامل في 5 قضايا بينها العدالة والعدالة الانتقالية والإصلاح الأمني والعسكري وقضية شرقي السودان.

لاقى انطلاق المرحلة الثانية والنهائية في العملية السياسية بالسودان، الإثنين، ترحيبًا عربيًا وسط آمال بالتوصل لاتفاق ينهي مرحلة انتقالية بدأت في 2019.

والأحد، انطلقت بالعاصمة الخرطوم، المرحلة الثانية والنهائية من العملية السياسية بين العسكريين والمدنيين الموقعين على اتفاق إطاري بهدف إخراج البلاد من أزمتها.

وتهدف "المرحلة النهائية" إلى التوصل لاتفاق كامل في 5 قضايا، هي: العدالة والعدالة الانتقالية، والإصلاح الأمني والعسكري، ومراجعة وتقييم اتفاق السلام، وتفكيك نظام 30 يونيو 1989 (نظام الرئيس المعزول عمر البشير)، وقضية شرقي السودان.

"تطور هام وإيجابي"

ووصفت مصر في بيان للخارجية، انطلاق تلك المرحلة بالسودان بأنه "تطور هام وإيجابي"، معربة عن ثقتها في الأطراف السودانية للوصول إلى اتفاق سياسي نهائي وشامل ينهي المرحلة الانتقالية.

ودعت مصر "الأطراف الإقليمية والدولية كافة لاستئناف مساعداتها التنموية والاقتصادية إلى السودان".

بيان الخارجية المصرية حول السودان

ورحبت قطر بالخطوة، وعدتها "محورية وهامة" لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.

وأعربت وزارة الخارجية، في بيان، عن "تطلع دولة قطر لاستمرار الحوار بين الأطراف السودانية وصولًا إلى اتفاق نهائي شامل يمثل جميع أطياف الشعب السوداني الشقيق، ويؤسس لمرحلة انتقالية تمهد الطريق للاستقرار والتنمية والسلام".

وعبرت الوزارة، عن "تقدير قطر التام للجهود الدولية والإقليمية التي أسهمت في الوصول إلى هذه المرحلة من الوفاق بين السودانيين"، مشيرة إلى "تجديد دعمها الكامل لوحدة وسيادة واستقرار السودان".

كما رحبت السعودية عبر بيان لوزارة الخارجية بهذا الانطلاق، مؤكدة "دعمها الدائم لعودة الاستقرار السياسي إلى السودان".

وشددت على "استمرار المملكة في مساعيها الحميدة لتحقيق كل ما من شأنه استقرار ونماء وازدهار السودان".

وفي سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان، عن ترحيبها بانطلاق تلك المرحلة بالسودان، وتمنياتها بالتوفيق والسداد لمختلف القوى والأطراف للوصول لاتفاق نهائي.

بدوره، رحب مجلس التعاون الخليجي، في بيان، بانطلاق المرحلة النهائية للعملية السياسية بالسودان، مؤكدًا دعمه لكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار.

ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان، بذلك الانطلاق، معربة عن أملها في أن "تتوج هذه المرحلة بالنجاح لما فيه من تعزيز للأمن والسلام والاستقرار".

وفي 5 ديسمبر/ كانون أول 2022، وقع المكون العسكري "اتفاقًا إطاريًا" مع أطراف مدنية لبدء مرحلة انتقالية تستمر لمدة عامين، بهدف حل أزمة مستمرة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، بدأت بالسودان في 21 أغسطس/ آب 2019 مرحلة انتقالية كان مقررًا أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024 ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقَّعت مع الحكومة اتفاق سلام جوبا عام 2020.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close