الإثنين 29 أبريل / أبريل 2024

الاحتجاجات مستمرة.. تظاهرات في الهند وباكستان ضد التصريحات المسيئة للنبي محمد

الاحتجاجات مستمرة.. تظاهرات في الهند وباكستان ضد التصريحات المسيئة للنبي محمد

Changed

تقرير حول الغضب الذي أجتاح أماكن مختلفة من العالم بسبب التصريحات الهندية المسيئة للنبي محمد (الصورة: الأناضول)
استمر اليوم الجمعة خروج مظاهرات في الهند وباكستان وإندونيسيا للاحتجاج على التصريحات المسيئة للنبي محمد.

لا تزال تداعيات التصريحات المسيئة للنبي محمد (ص) مستمرة في أنحاء مختلفة من العالم. ففي الهند شهدت مدينتان على الأقل اشتباكات بين الشرطة ومحتجين اليوم الجمعة.

حصل هذا في وقت شهدت فيه عدة مناطق في البلاد احتجاجات مماثلة على التصريحات التي أدلى بها مسؤول ومسؤولة في الحزب الهندي الحاكم.

وواجهت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي انتقادات حادة من مسلمين في الداخل والخارج، بما في ذلك في عدد من دول الخليج، بعد أن علق المسؤول والمسؤولة في حزب بهاراتيا جاناتا في أواخر مايو/ أيار وأوائل يونيو/ حزيران على الحياة الخاصة للنبي محمد (ص).

وأدى ذلك إلى طرد المسؤول من الحزب بينما تم تعليق عضوية المسؤولة نوبور شارما التي كانت تشغل منصب المتحدثة باسمه.

ولم يسفر الإجراءان عن تهدئة الغضب الذي أثاره أحدث مثال على ما تعتبره الأقلية المسلمة في الهند ضغطًا متزايدًا عليها في ظل حكم حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي بشأن قضايا تتراوح بين حرية العبادة وارتداء الحجاب.

إجراءات هندية صارمة

وأظهرت لقطات في مقطع مصور من وكالة (إيه.إن.آي) الشرطة وهي تطلق الغاز المسيل للدموع على حشود في مدينة براياجراج في ولاية أوتار براديش اليوم الجمعة في شارع تناثرت به قطع الطوب والحجارة.

وقال براشانت كومار المسؤول الكبير في شرطة أوتار براديش: "نشرت الشرطة المزيد من قواتها وسيتم اتخاذ إجراء صارم ضد من يثبت أنهم مسؤولون عن هذه الأعمال".

وفي رانجي عاصمة جهارخاند قال أنيس جوبتا المسؤول الكبير في الشرطة لوكالة "رويترز" إن محتجين رشقوا الشرطة بالحجارة مما تسبب في إصابة عدد من أفرادها. وأضاف أن الوضع أصبحج الآن تحت السيطرة. هذا فيما ظلت الاحتجاجات في المدن الأخرى سلمية.

احتجاجات في باكستان وإندونيسيا

في غضون ذلك، شهدت مدن باكستانية عدة مظاهرات احتجاجًا على تلك التصريحات المسيئة. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن مدنًا بينها إسلام أباد وبيشاور ولاهور وكراتشي وروالبندي شهدت احتجاجات مماثلة. وردد المحتجون هتافات ضد مسؤولي الحزب الهندي معربين عن رفضهم للتصريحات المسيئة.

وتجمع محتجون في العاصمة إسلام أباد، عقب صلاة الجمعة في منطقة "أبّارا" وتوجهوا إلى السفارة الهندية إلا أن الشرطة تدخلت ومنعتهم من الوصول إلى مبنى السفارة.

وردد المحتجون هتافات ضد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وأدانوا التصريحات المسيئة للنبي محمد.

وفي إندونيسيا، أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم، نظم حوالي 50 محتجًا مسيرة أمام السفارة الهندية في جاكرتا.

وصرّح منسق الاحتجاج علي حسن لوكالة فرانس برس أن "الحكومة الهندية يجب أن تعتذر للمسلمين وعليها اتخاذ اجراءات صارمة ضد السياسيين اللذين أدليا بهذه التصريحات".

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close