الثلاثاء 7 مايو / مايو 2024

الانتخابات البرلمانية اللبنانية "في موعدها".. ميقاتي: لا مقاطعة سنية

الانتخابات البرلمانية اللبنانية "في موعدها".. ميقاتي: لا مقاطعة سنية

Changed

يعرض مراسل "العربي" أبرز المواقف بشأن تعليق رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري عمله السياسي (الصورة: غيتي)
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها المحدد في 15 مايو المقبل، وأن لا مقاطعة السنية.

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الجمعة، أن أحدًا لن يدعو إلى مقاطعة سنية للانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في 15 مايو/ أيار المقبل.

كلام ميقاتي جاء خلال استقباله مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في السراي الحكومي، وسط بيروت، بحسب بيان لرئاسة الحكومة.

وأفاد ميقاتي بأن "التحديات الكبيرة التي تواجه لبنان واللبنانيين تتطلب أولًا وحدة الصف الوطني بين جميع المكونات ووحدة الصف الإسلامي، ونحن نعوّل على حكمة مفتي الجمهورية، وتوحيد كل الجهود في سبيل جمع الشمل".

وردًا على سؤال لأحد الصحافيين، قال ميقاتي: "صحيح أن الرئيس (الأسبق للحكومة اللبنانية) سعد الحريري أعلن عزوفه عن الترشح وخوض الانتخابات النيابية، لكن نحن حتمًا لن ندعو إلى المقاطعة السنية (للانتخابات) لما فيه خير الطائفة".

وأضاف: "من يرغب في الترشح فليترشح، والانتخابات حاصلة بموعدها المحدد في 15 مايو المقبل".

من جهته، قدّر المفتي دريان "الجهود التي يقوم بها رئيس مجلس الوزراء في المجالات شتى، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، حيث يقارب رئيس مجلس الوزراء المواضيع الوطنية والداخلية بروح المسؤولية العالية، وبما يتناسب مع الدور الوطني الجامع لرئاسة مجلس الوزراء". 

وأكد أن "دار الفتوى حاضنة لجميع اللبنانيين وتشكل رمز الاعتدال والانفتاح على المكونات اللبنانية كافة".

عزوف الحريري

والإثنين الماضي، أعلن رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، خلال مؤتمر صحافي، "تعليق" عمله السياسي وعدم الترشح للانتخابات النيابية المقررة في منتصف مايو المقبل، أو التقدم لأي ترشيحات من "تيار المستقبل" الذي يتزعمه.

واعتبر أن "لا مجال لأي فرصة إيجابية للبنان في ظل النفوذ الإيراني والتخبط الدولي، والانقسام الوطني واستعار الطائفية واهتراء الدولة".

توطيد علاقات لبنان مع الدول العربية

وخلال لقاء رئيس الحكومة ومفتي الجمهورية اللبنانية، تم التطرق إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لتوطيد علاقات لبنان مع الدول العربية، وخصوصًا دول مجلس التعاون الخليجي.

والسبت، زار وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح لبنان، معلنًا أنه يحمل في جعبته، رسالة كويتية خليجية عربية ودولية كإجراءات وأفكار مقترحة لبناء الثقة مجددًا مع لبنان.

وكانت هذه أول زيارة رسمية لمسؤول خليجي رفيع منذ الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بين لبنان والسعودية والبحرين والكويت والإمارات، إثر تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي (استقال في ما بعد)، انتقد فيها حرب اليمن، قبيل توليه الوزارة.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close