الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

البرازيل الأسوأ في إدارة أزمة كوفيد-19 ونيوزيلندا الأفضل

البرازيل الأسوأ في إدارة أزمة كوفيد-19 ونيوزيلندا الأفضل

Changed

دراسة: البرازيل الأسوأ في إدارة أزمة كوفيد-19 ونيوزيلندا الأفضل
سجلت البرازيل أكثر من 428 ألف وفاة جراء كوفيد-19 (غيتي)
يغيب إسم الصين عن تصنيف إدارة أزمة جائحة كورونا بسبب نقص المعطيات المرتبطة بالفحوص، وفق معهد أبحاث "لوي" في استراليا.

أظهرت دراسة نشرها معهد أبحاث أسترالي، اليوم الخميس، أن البرازيل هي أسوأ دولة من حيث إدارة أزمة وباء كوفيد-19. بينما اعتُبرت نيوزيلندا الأفضل في العالم.

وقيّم معهد لوي في سيدني قرابة مئة دولة بناءً على ستّة معايير، من بينها عدد الإصابات المثبتة بفيروس كورونا المستجدّ وعدد الوفيات ووسائل الكشف عن الإصابات.

ووفق المعهد المستقل فإن هذه المؤشرات تُظهر إلى أي مدى أحسنت الدول أو أساءت في الاستجابة للوباء.

ونجحت نيوزيلندا إلى حدّ بعيد في السيطرة على الوباء بفضل إغلاق حدودها وتدابير العزل وآلية "سريعة ونشطة" لإجراء الفحوص. وبالإضافة إليها، تندرج فيتنام وتايوان وتايلاند وقبرص ورواندا وآيسلندا وأستراليا ولاتفيا وسريلانكا على لائحة الدول العشر الأولى، والتي كانت لديها الاستجابات الأفضل للأزمة الصحية.

وتحلّ البرازيل في أسفل قائمة التصنيف، بعد الولايات المتحدة وإيران وكولومبيا والمكسيك. إذ سجّلت أكثر من 428 ألف وفاة جراء كوفيد-19.

وخلال فترة طويلة من العام الماضي، قلّل رئيسا هاتين الدولتين، الأكبر من حيث عدد السكان في القارة الأميركية، من شأن التهديد الذي يمثله الوباء، وسخرا من وضع الكمامات وعارضا فرض الإغلاق وأُصيبا شخصياً بالفيروس.

ولا ترد الصين في هذا التصنيف بسبب نقص المعطيات المرتبطة بالفحوص، بحسب معهد الأبحاث، وذلك على الرغم من أنها البلد الذي ظهر فيه الفيروس للمرة الأولى أواخر 2019. وحاولت الصين الترويج لإدارتها الجيدة لأزمة الوباء من خلال إثبات فعالية نظامها الاستبدادي مقارنة بالكثير من الديموقراطيات التي تضررت بشدة جراء الوباء.

وبحسب معهد لوي، لا يمكن اعتبار أي نظام سياسي فائزاً في ما يخص إدارة الوباء. وتشير الدراسة إلى أن بعض الدول أدارت الأزمة بشكل أفضل من غيرها، لكن معظم الدول برزت فقط لنتائجها السيئة.

ويبدو أن الوضع كان أفضل في الدول التي تضم أقلّ من عشرة ملايين نسمة. فوفق التقرير، فإن الدول التي لديها سكان أقلّ ومجتمعات متماسكة وهيئات كفأة تحظى بالأفضلية لمواجهة أزمة عالمية كأزمة الوباء.

ومنذ بداية تفشي كوفيد-19، أُصيب أكثر من 100 مليون شخص بالمرض وتوفي أكثر من 2,16 مليوناً حول العالم.

 

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close