الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

البطولات الأوروبية.. استعراض قوة لسيتي وبايرن أمام ليفربول ودورتموند

البطولات الأوروبية.. استعراض قوة لسيتي وبايرن أمام ليفربول ودورتموند

Changed

نجم سيتي جاك غريليش محتفلًا بهدفه أمام ليفربول
نجم سيتي جاك غريليش محتفلًا بهدفه أمام ليفربول - غيتي
سحق مانشستر سيتي خصمه ليفربول بأربعة أهداف فيما كان بايرن ميونخ يسجل رباعية مماثلة أمام دورتموند في استعراض هجومي للفريقين اللذين سيتواجهان قريبًا.

قدم كل من مانشستر سيتي وبايرن ميونخ، أمس السبت، عرضًا كبيرًا في بطولتي الدوري الإنكليزي والألماني، حيث سحق الأول غريمه ليفربول بأربعة أهداف مقابل هدف، بينما استرد الثاني صدارة الترتيب من منافسه دورتموند برباعية مماثلة مقابل هدفين. 

وأظهر سيتي قدرته على النجاح دون "ماكينة الأهداف" إرلينغ هالاند، الغائب بسبب الإصابة، وحوّل تأخره بهدف إلى انتصار كبير على ضيفه ليفربول ليواصل ملاحقة القمة في الدوري الممتاز. 

وبعد أن تقدم النجم المصري محمد صلاح بهدف للفريق الزائر، سجل خوليان ألفاريز وكيفن دي بروين وإلكاي غندوغان، وجاك غريليش أهداف سيتي في مباراة مثيرة مع استئناف الدوري عقب التوقف الدولي.

ورفع سيتي حامل اللقب رصيده إلى 64 نقطة من 28 مباراة في المركز الثاني متأخرًا بفارق ثماني نقاط عن أرسنال الذي يتصدر مع مباراة إضافية عن ملاحقه، مسجلًا انتصارًا كبيرًا كذلك على ضيفه ليدز يونايتد بنتيحة 4-1. 

وقال نجم سيتي في المباراة، غريليش، لمحطة (بي.تي سبورت) التلفزيونية: "مذهل. كنا ندرك أنها ستكون مباراة صعبة باللعب أمام ليفربول، وكنا نريد أن نبدأ هذه المرحلة بشكل صحيح. ليفربول خطير جدًا بسبب لاعبي الهجوم، لذا أنت لا تتوقع الأسوأ، لكن تدرك أنك ستخوض مباراة صعبة. لعبنا بشكل رائع حقًا في الشوط الثاني".

وغاب هداف سيتي هالاند، الذي أحرز 42 هدفًا في 37 مباراة في كل المسابقات مع فريقه منذ انتقاله من بروسيا دورتموند، بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها أمام بيرنلي في 18 مارس/ آذار.

بيب غوارديولا مدرب سيتي الذي فاز في مباراته رقم 100 في استاد الاتحاد، علق بعد اللقاء بالقول: "كان مستوانا مثاليًا تقريبًا. من أول دقيقة وحتى الدقيقة 93 لعبنا بشكل جيد جدًا حقًا".

ولم يملك يورغن كلوب مدرب ليفربول المبرر وراء انهيار فريقه في الشوط الثاني والظهور بشكل متواضع، وقال في تصريحات له عقب اللقاء: "لا أملك السبب لماذا لم ننافس على الكرات المشتركة. لم نكن ننافس ومن الصعب تفهم ذلك".

"كتيبة من النجوم"

وفي ألمانيا، استعاد بايرن ميونخ صدارة ترتيب الدوري، بعد أن أحرز لاعبوه ثلاثة أهداف في أول 23 دقيقة ليفتحوا الباب أمام فوز كبير 4-2 على ضيفهم بروسيا دورتموند في بداية مظفرة للمدرب توماس توخيل.

وقدم بايرن، الذي يواجه مانشستر سيتي في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا يوم 11 أبريل/ نيسان الجاري، أداء رائعًا ليقتنص الصدارة برصيد 55 نقطة، متقدمًا بنقطتين على دورتموند قبل ثماني جولات من النهاية.

وبعد تولي توخيل المسؤولية الأسبوع الماضي عقب رحيل يوليان ناغسلمان، تفوق صاحب الأرض على دورتموند منذ البداية، مستفيدًا من خطأ فادح من الحارس غريغور كوبل الذي فشل في إبعاد تمريرة عادية أمامية من دايو أوباميكانو لتمر الكرة منه إلى داخل الشباك في الدقيقة 13.

وبعد هذا الخطأ، فقد لاعبو دورتموند تركيزهم الذي ظهر خلال أول عشر دقائق، وبادر نجوم العملاق البافاري باستعراض هجومي، تمكن خلاله القائد المخضرم توماس مولر من تسجيل هدفين متتاليين. 

وظهر دفاع دورتموند مهلهلًا تحت أنظار مسؤولي النادي باستاد أليانتس أرينا، ولم يتراجع بايرن رغم تقدمه الكبير، مهدرًا العديد من الفرص، كما ألغى الحكم له هدفين بداعي التسلل، فيما بدا أنه "كرنفال هجومي" للفريق الذي يسعى إلى لقبه الـ11 تواليًا بالبطولة المحلية.

وبدا بايرن ميونخ، مستعدًا للنزال الأوروبي القادم، لا سيما أن عدسات المصورين تجمعت حول مقاعد الاحتياط التي ضمت نجوما كبارا كالسنغالي ساديو ماني، والموهبة الشابة جمال موسيالا، والبرتغالي جواو كانسيلو، والجناج الألماني غنابري، الأمر الذي يدل على طفرة فنية في النادي الجنوبي.

ولم يكن توخيل، مدرب باريس سان جيرمان وتشيلسي السابق، يحلم ببداية أفضل، حيث لقي ترحيبًا من جمهور بايرن، الذي في الوقت نفسه كان يطلق صافرات استهجان بحق مسؤولي النادي، بعد "زلزال ناغلسمان"، لكن الفوز الكبير حول الملعب إلى ساحة احتفالات كبيرة، جعلت الرئيس أوليفر كان يتنفس الصعداء. 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close