الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

التردد هو "العدو الأول".. إليك أهم الخطوات لاتخاذ القرار المناسب

التردد هو "العدو الأول".. إليك أهم الخطوات لاتخاذ القرار المناسب

Changed

إضاءة عبر "العربي" على صفات الشخص المتردد (الصورة: غيتي)
يشرح الاختصاصي في التنمية البشرية محمود الحسن أن الخطوة الأولى على طريق اتخاذ القرار المناسب تتمثل بجمع البيانات حول الموضوع، ودراسة الخيارات من كل الجوانب، لاعتماد أفضلها.

توجب المواقف التي يواجهها المرء، وتلك التي قد يتعرّض لها، أن يتخذ قرارات بشأنها.

ويؤكد الاختصاصي في التنمية البشرية محمود الحسن، أن حياة الإنسان هي عبارة عن مجموعة من القرارات نتخذها منذ الصباح وحتى المساء.

ويسأل في حديثه إلى "العربي": "كم مرّة ترددت باتخاذ القرار أو ربما تمهلت ففات الأوان وخسرت الكثير؟"، متوقفًا عند قول الشاعر: "إذ كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة، فإن من فساد الرأي أن تتردد".

وفيما يصف التردد بأنه "عدو" المرء عند اتخاذ القرارات، ينبه إلى أن الإحجام عن اتخاذها من شأنه أن يتسبب لنا بخسارة كبيرة ومخاطر أكثر من تلك التي قد تنتج عن القرار نفسه.

كيف نتخذ القرار المناسب؟

يوضح أن القرارات غالبًا ما تكون مرتبطة بمشكلات، أو بمسائل على غرار اختيار مدرسة يلتحق بها ولدي، أو انتقاء سيارة لأشتريها.

ويشرح أن الخطوة الأولى على طريق اتخاذ القرار المناسب تتمثل بجمع البيانات حول الموضوع، ودراسة الخيارات من كل الجوانب، لاعتماد أفضلها.

ومن بين المعايير التي تحدد الخيار الأفضل، الكلفة المالية وما يتطلبه الأمر من وقت وجهد. ويشير الحسن إلى أن لكل موضوع خصوصية، فيتم ترتيب الخيارات بحسب التقييم الخاص.

وينبه إلى أهمية توقع تأثيرات الخيار المتخذ في المستقبل سلبًا وإيجابًا، ويردف بالقول: "إذا عزمت توكل على الله واتخذ القرار وقرر".

وبرأي الاختصاصي في التنمية البشرية، إن سُجلت خسارة جراء القرار، فإن متابعة تنفيذه تتيح إمكانية تعديله أو إلغائه، ما يعني أن الخسارة تصبح محدودة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close