الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

التوتر بين أميركا والصين.. هاريس تتهم بكين بترهيب "الجيران"

التوتر بين أميركا والصين.. هاريس تتهم بكين بترهيب "الجيران"

Changed

كامالا هاريس
هاريس في جولتها الآسيوية تسعى لبناء تحالفات بوجه الصين (غيتي)
اعتبرت نائبة الرئيس الأميركي خلال جولتها الآسيوية من سنغافورة أن بكين تمارس سياسة الترهيب والإكراه في المطالبة بالغالبية في بحر الصين الجنوبي.

اتّهمت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس الثلاثاء بكين بالاستمرار في إكراه جيرانها في بحر الصين الجنوبي وترهيبهم، في وقت تسعى فيه واشنطن لرصّ صفوف حلفائها في مواجهة الصين.

وقالت هاريس في خطاب ألقته في سنغافورة وعرضت فيه بالتفصيل أهداف السياسة الخارجية للإدارة الأميركية في آسيا: إنّ "بكين تواصل ممارسة الإكراه والترهيب والمطالبة بالغالبية العظمى من بحر الصين الجنوبي".

وبدأت هاريس الأحد جولة في آسيا تسعى خلالها إلى تقديم تطمينات بشأن التزام واشنطن تجاه المنطقة بعد الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان واستيلاء طالبان على السلطة.

وتسعى هاريس خلال زيارتها إلى سنغافورة وفيتنام، إلى تهدئة المخاوف بشأن الاعتماد على الولايات المتحدة.

انتقادات

وتطالب الصين بالسيادة على معظم مساحة البحر الغني بالموارد، والذي تعبر خلاله تريليونات الدولارات من التجارة البحرية سنويًا، وسط مطالبات مشابهة من بروناي وماليزيا والفيليبين وتايوان وفيتنام.

وتريد إدارة الرئيس جو بايدن إعادة نسج العلاقات مع الدول الآسيوية وبناء تحالفات بوجه الصين، بعد حقبة دونالد ترامب التي اتّسمت باضطرابات وتقلّبات.

وقال مسؤول أميركي كبير عن جولة هاريس: إن "نائبة الرئيس ستوضح خلال الرحلة أن لدينا التزامًا ثابتًا تجاه المنطقة".

وتعرضت هاريس لانتقادات بسبب زيارتها المقررة لفيتنام لا سيما من جانب معلقين في صفوف اليمين الأميركي. إلا أن مسؤولين أميركيين شددوا على أن خيار زيارة هذا البلد ناجم عن التحديات الجيوسياسية المقبلة بعيدًا عن الصدمة التي شكلها سقوط سايغون عام 1975.

المصادر:
العربي، أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close