استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال خلال عملية اقتحام لمخيم قلنديا شمالي القدس فجر اليوم الخميس، على ما ذكر مراسل "العربي".
بدورها، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن المواطن سمير عوني حربي أصلان (41 عامًا)، استُشهد بعد إصابته برصاصة اخترقت صدره.
📹 متابعة صفا | قوات الاحتلال خلال اقتحامهم مخيم قلنديا بالقدس المحتلة pic.twitter.com/0OMlCPLhF7
— وكالة صفا (@SafaPs) January 12, 2023
ونقلت وكالة "صفا" الفلسطينية عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال استهدفت أصلان بعد محاولته الدفاع عن نجله رمزي خلال اعتقاله، ضمن حملة اعتقالات نُفذت بمخيم قلنديا، ثم قام الاحتلال باحتجاز جثمانه وهو ينزف ومنع الأهالي من إسعافه.
وقد أعلنت القوى الوطنية عن إضراب شامل اليوم في مخيم قلنديا، حدادًا على روح الشهيد، وتنديدًا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ارتقاء الفلسطيني سمير أصلان برصاص جيش الاحتلال خلال عملية اقتحام مخيم قلنديا.. مزيد التفاصيل مع مراسلنا 👇#فلسطين pic.twitter.com/1j1ZQBmKde
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 12, 2023
اقتحام منزل الشهيد سمامرة
وبارتقاء أصلان، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى ثلاثة خلال 24 ساعة، بعدما استشهد برصاص الاحتلال في الخليل ونابلس كل من سند محمد سمامرة وأحمد عامر سليم أبو جنيد.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أكدت استشهاد أبو جنيد (21 عامًا)، متأثرًا بجروح حرجة، أصيب بها برصاص الاحتلال في الرأس، صباح الأربعاء، في مخيم بلاطة بنابلس.
أما الشهيد سمامرة فارتقى متأثرًا بجروح أُصيب بها جراء إطلاق الاحتلال الرصاص عليه أثناء رعيه للأغنام بأرض للعائلة بالقرب من منطقة الشويكي شرق الظاهرية.
وقد أصيب عدد من الأهالي في البلدة بالاختناق ليل أمس جراء اقتحام قوات الاحتلال لمنزله، حيث أطلقت - بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية - قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الموجودين، وفتشت المنزل وألحقت أضرارًا جسيمة بمحتوياته.
وما تزال سلطات الاحتلال تحتجز كلًا من والد الشهيد وشقيقه الأكبر وأحد أعمامه بعد أن استدعتهم مساء الأربعاء إلى مركز للتحقيق.
إلى ذلك، ارتفع باستشهاد أصلان عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري، إلى 7 بينهم ثلاثة أطفال.
وعلى وقع الاقتحامات المتكررة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، يواصل الاحتلال اعتداءاته على ممتلكات الفلسطينيين ومنها هدم المنازل. وآخر جرائم الاحتلال في هذا الصدد، طرد عائلة في قرية كفر الديك غربي سلفيت من منزلها قبل هدمه.
ويأتي كل ذلك فيما وصل التطرف وتاريخه في إسرائيل إلى أقصى درجاته مع الحكومة السادسة لبنيامين نتنياهو، الذي لطالما عُرف بجشعه للسلطة والحكم، ويتجه في سياسته إلى أقصى اليمين المتطرف ويدفع ثمن رئاسته السادسة تنازلات للأحزاب الدينية المتطرفة.