الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

الثاني خلال أسبوع.. هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة "عين الأسد" في العراق

الثاني خلال أسبوع.. هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة "عين الأسد" في العراق

Changed

قاعدة "عين الأسد" الجوية في العراق
قاعدة "عين الأسد" الجوية في العراق (أرشيف - غيتي)
قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة: إن التحقيق مستمر، كاشفًا عن أضرار لحقت بحظيرة الطائرات في قاعدة عين الأسد جراء الهجوم.

تعرضت قاعدة "عين الأسد" الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق لهجوم بطائرة مسيرة مفخخة، ألحق ضررًا بحظيرة الطائرات.

وأعلن متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق أن طائرات مسيرة هاجمت اليوم السبت قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية ودولية غربي العراق.

وقال الكولونيل وين ماروتو المتحدث باسم التحالف في منشور على تويتر: إن "تحقيقًا يجري في الأمر، لكن التقرير المبدئي يشير إلى حدوث الهجوم الساعة 02:20 بالتوقيت المحلي وإلحاقه ضررًا بحظيرة طائرات".

من جانبه، أكد القيادي في الحشد العشائري قطري العبيدي تعرض قاعدة عين الأسد للاستهداف بطائرة مسيّرة، مؤكدًا أن "أكثر من 90% ممن يوجدون داخل القاعدة هم من الجيش العراقي وبقية الأجهزة الأمنية، فيما يوجد فيها 5% من قوات التحالف الدولي المنتشرة في العراق".

وأضاف: "هذه هي الضربة الثانية التي تتعرض لها القاعدة خلال أربعة أيام"، فيما لم يدلِ العبيدي بتفاصيل عمّا إذا كان الاستهداف قد تسبّب بخسائر بشرية أو مادية.

ذخائر للقوات العراقية

ويأتي الهجوم بعد ساعات على إعلان "التحالف" عن تسليمه القوات العراقية ذخيرة تقدر بنحو 1.8 مليون دولار في قاعدة عين الأسد الجوية.

وقال التحالف في بيان: إن القوات الأمنية العراقية استلمت ذخيرة تقدر بأكثر من مليار و779 مليون دولار في قاعدة عين الأسد.

وأضاف البيان: "هذه المعدات تهدف لدعم العراق في مهمته من أجل هزيمة داعش، وهي جزء من برنامج صندوق تمويل التدريب والتجهيز لمكافحة داعش الذي تم تنفيذه منذ عام 2014، ويتم تمويله من خلال ميزانية وزارة الدفاع المخصصة لعملية العزم الصلب".

وكانت قاعدة "عين الأسد" قد تعرضت في وقت سابق هذا الأسبوع إلى قصف صاروخي من دون تسجيل خسائر.

ومنذ تسلّم الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، استهدف نحو ثلاثين هجومًا بعبوات ناسفة أو صواريخ أرتالًا لوجستية تابعة للتحالف الدولي وقواعد تضم جنودًا أميركيين والسفارة الأميركية في بغداد.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة