يتعامل الشاب المغربي عزيز جورتيت منذ سنوات مع الحلزون بصفته طبّاخًا محترفًا، غير أن صدفة حوّلت مجال اهتمامه تمامًا.
فقد قادته صدفة اكتشافه فوائد إفراز الحلزون في التئام الندبات والجروح سريعًا خلال تعامله مع الكثير من قواقعها، إلى استعمالها في المواد التجميلية والعلاجية، بدلًا من تقديم هذه الرخويات باعتبارها طبخًا رئيسًا فاخرًا.
وقت وجهد يدوي
يقوم جورتيت، منتج مستحضرات التجميل "الحلزون السلايم"، بهرس الحلزون داخل قوقعتها بغرض استخدم إفرازاتها في صنع المواد العلاجية والتجميلية.
وتتم عملية استخراج المادة اللزجة من القواقع تلك بوساطة عود رفيع؛ الأمر الذي يتطلّب وقتًا وجهدًا يدويًا.
أما المستخلص فيُجمع في زجاجات، ويُخزّن لأشهر طويلة في درجات حرارة تصل إلى أقل من 15 درجة مئوية.
أمل بالعالمية
وبحسب ما يقول الطاهي المغربي، تُعد الجودة إحدى أبرز المعايير التي يركّز عليها عند اختيار الحلزون، الذي يستخدمه في صناعة الأمصال والكريمات المرطبة ومضادات الشيخوخة إضافة إلى الشامبو والصابون، وذلك بالتعاون مع مصنع لمستحضرات التجميل.
وعزيز جورتيت الذي يختبر منتجاته هذه سريريًا قبل أن يطلقها في الأسواق، يأمل أن تتخطى السوق المحلية بعد رفع قيود الجائحة ليصل إلى العالمية.