أعلنت جماعة الحوثي باليمن، اليوم الإثنين، عن توقعها تدشين الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي خلال اليومين المقبلين، وذلك ضمن بنود الهدنة التي بدأت السبت وتستمر شهرين وشملها حركة محددة للمطار.
ونقلت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عن مدير عام مطار صنعاء خالد الشايف قوله: إن "انشغال الخطوط الجوية اليمنية بمحطات أخرى والضغط الكبير في الحجوزات حال دون بدء الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء اليوم".
وتوقع الشايف، بدء أولى الرحلات بين مطاري صنعاء والقاهرة خلال اليومين المقبلين، مشيرًا إلى عدم وجود أي صعوبات أو مشاكل في استقبال هذه الرحلات.
ومضى مدير المطار قائلًا: مستعدون لتقديم مختلف الخدمات الملاحية للطائرات والمسافرين.
ومنذ 2016، يفرض التحالف السعودي الإماراتي حظرًا على الحركة الملاحية في مطار صنعاء، باستثناء الرحلات الإنسانية الخاصة بالأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.
والجمعة، أعلن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبيرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد بدأت مساء السبت.
وتنص الهدنة، وفق الأمم المتحدة، على "وقف جميع العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية الهجومية داخل اليمن وعبر حدوده".
وتنص كذلك على "موافقة أطراف الصراع على دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة (غرب) وقيام رحلات تجارية من مطار صنعاء إلى وجهات محددة سلفًا بالمنطقة، إضافة لفتح الطرق بتعز (جنوب غرب) والمحافظات الأخرى"، بحسب الأمم المتحدة.
انفراج في الوقود
وأعلنت جماعة الحوثي اليمنية عن دخول سفينة جديدة محمّلة بالوقود إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سلطة الجماعة.
وقالت "شركة النفط اليمنية" التابعة للحوثيين في بيان الإثنين: "وصلت الآن إلى ميناء الحديدة سفينة البنزين قيصر بعد احتجازها لمدة 32 يومًا، فيما لا تزال سفينتا بنزين إسعافيتين بمنطقة احتجاز التحالف".
وتشهد مناطق سيطرة الحوثيين في شمال اليمن وخصوصًا العاصمة صنعاء أزمة وقود خانقة منذ أشهر. وتتهم الجماعة التحالف الذي يفتش السفن منعًا لتهريب السلاح للحوثيين؛ باحتجاز ناقلات الوقود منذ بداية العام.