الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

الرئيس الصومالي الجديد يسند قيادة حكومته لحمزة عبدي بري

الرئيس الصومالي الجديد يسند قيادة حكومته لحمزة عبدي بري

Changed

تقرير حول انتخاب حسن شيخ محمود رئيسًا للصومال (الصورة: تويتر)
أصبح حمزة عبدي بري البالغ من العمر 48 عامًا رئيس الوزراء الحادي والعشرين للصومال خلفًا لمحمد حسين روبل الذي تولى هذا المنصب منذ سبتمبر 2020.

عين الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود النائب حمزة عبدي بري رئيسًا للوزراء، بعد شهر على انتخابه لقيادة هذا البلد المضطرب في القرن الأفريقي الذي يواجه تمردًا ومجاعة وشيكة.

وبذلك أصبح حمزة عبدي بري البالغ من العمر 48 عامًا رئيس الوزراء الحادي والعشرين للصومال خلفًا لمحمد حسين روبل الذي تولى هذا المنصب منذ سبتمبر/ أيلول 2020.

وبري هو النائب من ولاية جوبالاند جنوب البلاد، والعضو في حزب الرئيس حسن شيخ محمود الي انتخاب للمرة الثانية، لولاية رئاسية تستمر لمدة 4 سنوات، بعدما قاد البلاد سابقًا من 2012 إلى 2017.

وحث شيخ محمود رئيس الوزراء الجديد، على الإسراع في أداء مهامه، متمنيًا له دوام التوفيق في المهمة الموكلة إليه.

وأمام الصحافيين، أعرب حمزة عبدي بري عن سروره لنيل ثقة الرئيس، مشيرًا الى "المهمة الضخمة الملقاة على عاتقه".

وراح قائلًا: "أتعهد بأن أعمل ليل نهار لأداء واجبي، وسأشكل حكومة رفيعة المستوى".

وبهذا التعيين، تبدأ عملية تشكيل إدارة جديدة، حيث كانت هذه الخطوة مرتقبة لوضع حد لأزمة سياسية عميقة مرت بها البلاد، وساهمت في تأخير الانتخابات لأكثر من عام.

وكان سلفه محمد عبد الله محمد المعروف باسم فارماجو، يقيم علاقات متوترة مع رئيس وزرائه محمد حسين روبل، وكذلك مع العديد من الولايات الفدرالية بما في ذلك جوبالاند.

من هو حمزة عبدي بري؟

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كان حمزة عبدي بري نائبًا عن مدينة كيسمايو العاصمة التجارية لجوبالاند. كما ترأس اللجنة الانتخابية في تلك الولاية عامي 2019-2020.

وشغل كذلك سابقًا منصب الأمين العام لحزب السلام والتنمية - حاليًا الاتحاد من أجل السلام والتنمية - منذ تأسيسه على يد حسن الشيخ محمود عام 2011 وحتى 2017.

وكان أيضًا مستشارًا لوزير الشؤون الدستورية في الحكومة الفدرالية بين عامي 2015 و2019 بعد أن كان مستشارًا لرئيس بلدية مقديشو لمدة عام.

وهو يحمل شهادة في إدارة الاعمال من جامعات في ماليزيا واليمن، وأب لثمانية أطفال.

وهو منخرط ايضًا في قطاع التعليم وشارك في تأسيس جامعة كيسمايو ويقود شبكة مجتمعية تهدف إلى إعادة بناء القطاع بعد عقود من الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد منذ عام 1991.

وفي خطاب تنصيبه في التاسع من الجاري تعهد الرئيس الصومالي "بالعمل من أجل الاستقرار السياسي من خلال التشاور والموافقة المتبادلة والوحدة بين الحكومة الفدرالية والولايات الفدرالية".

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة