الجمعة 17 مايو / مايو 2024

السحور.. نصائح ومحاذير لوجبة صحية تقي الكبار والصغار من التعب والعطش

السحور.. نصائح ومحاذير لوجبة صحية تقي الكبار والصغار من التعب والعطش

Changed

تصف التركي السحور بالوجبة المهمة والأساسية لا سيما بالنسبة إلى الأطفال الطلاب (الصورة: غيتي)
على غرار الإفطار، يجمع السحور العائلة في رمضان، وهو يُعد بديلًا صحيًا عن وجبة الفطور، كونه يُساعد في إطلاق عملية الأيض ويمنح الجسم ما يلزمه من طاقة. 

تتحلّق العائلة حول مائدة الطعام خلال شهر رمضان في موعدَين أساسيين ثابتين يوميًا؛ عند الإفطار وفي السحور.

ويُعد السحور بديلًا صحيًا عن وجبة الفطور، كونه يُساعد في إطلاق عملية الأيض ويمنح الجسم ما يلزمه من طاقة للصمود حتى وقت الإفطار. 

وبالنظر إلى أهميته بالنسبة للصائمين، ما هي أفضل أطعمة السحور التي يُنصح بتناولها وتلك التي يجب الابتعاد عنها؟

نظام أفضل

تشدد اختصاصية التغذية شهد ياسين على أن شهر رمضان يسمح باتباع نظام أفضل، لا سيما ما يتعلق بساعات الصيام، وتناول وجبة واحدة بالإضافة إلى الاستيقاظ لتناول السحور، ممّا يعزز إفراز هرمون النمو الذي يجدد الخلايا ويعطي الطاقة خلال النهار.

وتنصح في حديثها إلى "العربي" من عمان، بتأخير السحور إلى ما قبل آذان الفجر، مشيرة إلى أن تناول البيض والبقوليات والشوفان في هذه الوجبة يزود جسم الإنسان بالطاقة خلال النهار.

بدورها، تعتبر أخصائية التغذية زينة البرغوثي أن السحور فرصة يعزز من خلالها الصائم ما يحصل عليه من مغذيات بما فيها من فيتامينات ومعادن.

وتقول لـ"العربي" من رام الله: إن الوجبة المتكاملة للسحور لا بد أن تشمل النشويات المعقدة التي ترفع مستوى السكر تدريجيًا، مثل الشوفان والخبز الأسمر، ليستفيد منها الصائم خلال فترة الصيام.

وتشير إلى أهمية تناول البروتينات، مثل الحليب والجبنة واللبنة والحمص، التي تمنح بدورها شعورًا بالشبع لمدة أطول.

وتتوقف عند الدهون الصحية مثل المكسرات والبذور التي تحتوي على الفيتامين "إي" وتعزز المناعة، منبهة إلى أهمية التروية لحماية الجسم من الجفاف.

ماذا عن سحور الأطفال الذين يصومون للمرة الأولى؟

تؤكد أخصائية التغذية مريم التركي أن السحور "وجبة مهمة وأساسية"، لا سيما بالنسبة للأطفال الطلاب. 

وتقول لـ "العربي" من الكويت، إن السحور يمد الطفل بمصادر الطاقة التي يحتاجها أثناء فترة الصيام للقيام بالكثير من الأنشطة؛ على غرار الدراسة واللعب.

وباعتباره الوجبة الأخيرة في اليوم، تشدد على أن ما يُقدم للطفل عند السحور لا بد أن يكون مدروسًا من حيث التوقيت والمضمون.

ماذا عن محتوى الوجبة؟

بحسب أخصائية التغذية، فإن البروتين هو أحد مكونات السحور القوي؛ سواء أتم الحصول عليه من البيض أو الأجبان واللحوم الخفيفة ـ مثل الدجاج أو الديك الرومي ـ وحتى البقوليات مثل الفول والعدس والحمص.

وتشير أيضًا إلى أهمية البروتينات بطيئة الانحلال على غرار تلك الموجودة في الخبز الأسمر والبطاطا ـ المشوية مثلًا ـ والقمح.

وتنبّه إلى وجوب أن يحتوي سحور الطفل إما على خضار أو فاكهة، وذلك بغرض الحصول على المعادن المهمة كي لا يشعر بالعطش في اليوم.

في المقابل، لا تنصح التركي بأي نوع من أنواع رقائق الإفطار، وتدعو إلى التوقف عن تناول المأكولات المقلية. كما تحذر من تناول المأكولات شديدة الملوحة والمشروبات غير الطبيعية الغنية بالسكر، متحدثة عن آثارها غير المرغوبة ومنها الشعور بالعطش. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close