الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

السودان.. نزوح أكثر من 84 ألفا بسبب العنف في دارفور

السودان.. نزوح أكثر من 84 ألفا بسبب العنف في دارفور

Changed

إضاءة من "شبابيك" على نزوح أكثر من 84 ألفا خلال الشهر الجاري بسبب العنف في دارفور (الصورة: الأناضول)
حصلت أعمال عنف وقتال في محلية كلبس في غرب دارفور حيث قُتل عشرات الأشخاص مع نزوح عشرات الآلاف بعد إحراق منازلهم.

تدفع الفئات الأكثر ضعفًا في منطقة دارفور بالسودان ثمن عودة الاقتتال، وبدأت تتجه للنزوح في زيادة جديدة لأعداد الفارين من ديارهم.

وتحركت الحكومة السودانية المتحالفة مع ميليشيات الجنجويد، منذ أعوام، لإخماد تمرد لجماعات مسلحة. لكن التوتر استمر في التصاعد ما أدى لنزوح ملايين الأشخاص وقتل مئات الآلاف مع عدم نشر قوات حفظ سلام جديدة في المنطقة.

وتشمل أعمال العنف والقتال محلية كلبس في غرب دارفور حيث قُتل عشرات الأشخاص مع نزوح عشرات الآلاف بعد إحراق منازلهم، بحسب تأكيدات من الأمم المتحدة. 

وفشلت الحكومة الانتقالية في السودان والحكام العسكريون الذين سيطروا على البلاد بعد الانقلاب، في توفير الحماية الكافية بعد خروج قوات حفظ السلام الدولية (اليوناميد)، كما فشلت في معالجة الأسباب الأساسية للصراع بما فيها النزاع على الأراضي والموارد.

الغرق في التفاصيل

وفي هذا السياق، اعتبر الكاتب والصحافي السوداني عز الدين دهب لـ"العربي" من الخرطوم أن بلاده لم تغادر هذا الملف حتى تعود إليه، "فدارفور منذ 2003 تعيش في دورة حرب على الرغم من الاتفاقيات الكثيرة التي تم توقيعها ولم تُنفذ".

وأشار دهب إلى أن دور الحكومة والأجهزة الأمنية مفقود، كما أنها تعاني من عدم الاستقرار على مستوى المركز، "ولهذا لا تقدر على مجاراة كل ما يحدث في دارفور الشاسعة المساحة".

وقد أثر خروج قوات حفظ السلام (اليوناميد) بشكل كبير على تحقيق التوزان على الأرض، وأصبح هناك العديد من الأطماع من الجماعات المسلحة، إضافة إلى الصراعات المتعددة على مستوى دول الجوار والصراع في ليبيا وغيرها من دول محيطة بالسودان.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close