قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هشام مهنا إنه لا توجد هدنة إنسانية على أرض الواقع في قطاع غزة، نافيًا وجود أيّ أي تأكيدات بشأنها.
وأكد في تصريحات لـ"العربي" أهمية توفير توفير الأمن والحماية لكل المرافق الصحية والعاملين فيها.
جاء ذلك في وقت استهدف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستشفيات ومراكز طبية وسيارات إسعاف، ما أدى إلى إصابة واستشهاد عدد من العمال في هذا القطاع، رغم حماية القانون الدولي لهؤلاء.
اعتداءات الاحتلال على فرق الإسعاف
وقال مهنا إن الجمعية في حوار مستمر مع جميع الأطراف ذات العلاقة، بهدف إيقاف العدوان والسماح بمساعدة المدنيين في غزة.
وأوضح أن فرق الصليب الأحمر حاولت الدخول منذ عدة أيام إلى قطاع غزة، وتمكن من الوصول إلى مستشفى القدس.
وشرح مهنا كيف كانت كل الطرق مدمرة بالكامل، حيث تم الاعتداء المباشر على طواقم الجمعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وعرض المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن هذا مثال لما تتعرض له الطواقم الإنسانية العاملة.
حماية مطلقة لفرق الإسعاف
وأكد أنهم يحاولون القيام بهذه العمليات الإنسانية، لكن في ظل الغياب التام لضمانات الأمن والحماية فستكون هذه العمليات مهددة بالتوقف.
كما أوضح أنه وبحسب القانون الدولي وفي أي ظرف من الظروف تتمتع المستشفيات والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف والأطقم الطبية بحماية مطلقة.
وبالنسبة لما أعلنه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بفرض هدنة في القطاع، أكد مهنا أنهم يرحبون بأي جهود في هذا الإطار في سبيل إدخال شاحنات المساعدات.
لكنه أوضح أن هذا غير كاف ولا يمكن أن تستمر هذه التدفقات من المساعدات الإنسانية في ظل القصف المستمر.
