الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

الضفة.. استشهاد مسن فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي

الضفة.. استشهاد مسن فلسطيني متأثرًا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي

Changed

نافذة إخبارية لمراسل "العربي" حول قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتفجير منزل الأسير يحيى مرعي وهدم منزل الأسير يوسف عاصي (الصورة: الأناضول)
استشهد المسن الفلسطيني حسين قواريق (60 عامًا) متأثرًا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي، خلال مروره عبر حاجز حوارة جنوبي نابلس.

استشهد مسن فلسطيني أمس الجمعة، متأثرًا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مروره عبر حاجز "حوارة" العسكري قبل أيام، شمالي الضفة الغربية، وفق ما أفاد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم.

وكتب ملحم، في منشور عبر فيسبوك: إن "الشهيد المسن حسين قواريق (60 عامًا) يلتحق بكوكبة الشهداء، متأثرًا بجراحه التي أصيب بها برصاص القتلة المحتلين".

والثلاثاء، أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص على قواريق خلال مروره عبر حاجز حوارة جنوبي نابلس، ونقل متأثرًا بجراح بالغة الخطورة لتلقي العلاج في مستشفى إسرائيلي.

وكان خالد حسن قواريق، شقيق الشهيد أفاد وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، بأن مسشتفى "بلنسون" الإسرائيلي، حيث كان يعالج شقيقه، أبلغ العائلة بشكل رسمي باستشهاده.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص على قواريق بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث يعاني من اضطرابات نفسية، بحسب عائلته.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الفتى أمجد أبو عليا (16 عامًا)، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان في قرية "المغير" شمالي رام الله، وسط الضفة.

وكان مراسل "العربي" قد أشار إلى إصابة ثلاثة أشخاص بالرصاص الحي أثناء المواجهات في قرية المغيّر.

وأُفيد بأن أحد الجرحى أُصيب في الفخذ والصدر.

ونقلت وكالة "وفا" عن مصادر محلية أن جنود الاحتلال والمستوطنين أطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط صوب الفلسطينيين.

وفجر الثلاثاء، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلَي الأسيرين يوسف عاصي، ويحيى مرعي، في قرية قراوة بني حسان، بمحافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ويعود المنزلان إلى عائلتي منفذي عملية "أرئيل" التي وقعت في نهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي وأدت إلى مقتل حارس أمن المستوطنة.

وقال والد الأسير عاصي لـ"العربي": "هم يهدمون ونحن نبني، صحيح أن كل هذا البيت كانت فيه أحلامي وذكرياتي وذكريات أولادي، لكن كل هذا سيتم تعويضه".

والجمعة، أصيب 22 فلسطينيًا خلال مواجهات مع الاحتلال في بيت دجن وبيتا بنابلس.

وأفاد المتحدث باسم الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، بإصابة 11 مواطنًا في بيت دجن بينهم إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و10 إصابات بالغاز المسيل للدموع.

وأضاف أن 8 مواطنين أصيبوا بالغاز المسيل للدموع، وإصابة بالرصاص المطاطي وإصابتين نتيجة السقوط في بيتا.

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة الغربية فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي، الذي يقوم بتفريقها وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم وبلداتهم.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close