الإثنين 20 مايو / مايو 2024

العراقيل إسرائيلية.. مساعٍ لتضييق الفجوات في صفقة الهدنة بغزة

العراقيل إسرائيلية.. مساعٍ لتضييق الفجوات في صفقة الهدنة بغزة

Changed

أكد هنية أن من يتحمل مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة هو الاحتلال وحكومة نتنياهو - الأناضول
أكد هنية أن من يتحمل مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة هو الاحتلال وحكومة نتنياهو - الأناضول
يبدو أن الآمال في التوصل لوقف لإطلاق النار والذي كان من شأنه أن يضمن مرور شهر رمضان بسلام، قد خابت مع تعثر المحادثات في القاهرة.

نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين مطلعين على مسار المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، أن وسطاء قطريين ومصريين وأميركيين يكثفون جهودهم للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

يأتي ذلك، في حين يبدو أن الآمال في التوصل لوقف لإطلاق النار والذي كان من شأنه أن يضمن مرور شهر رمضان بسلام، قد خابت مع تعثر المحادثات في القاهرة.

وقد أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية مساء اليوم الأحد، أن "من يتحمل مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق هو الاحتلال وحكومة العدو"، لافتًا إلى أن إسرائيل تريد استرداد أسراها ثم استئناف حربها على قطاع غزة.

وأكد أن الحركة منفتحة على استمرار المفاوضات وأي صيغ تلتزم بمبادئنا وتنهي جرائم الاحتلال، قائلًا إن "أولويتنا هي حماية شعبنا ووقف العدوان والمجازر وعودة النازحين في قطاع غزة وفتح أفق سياسي لقضيتنا".

عراقيل إسرائيلية

ومن القاهرة، ينقل مراسل "العربي" أحمد حسين أنه كان من المفترض أن تستضيف العاصمة المصرية جولة تستكمل الأربعة أيام، التي جرت فيها مناقشات حول المرحلة الأولى من الهدنة أو ما يعرف باتفاق باريس الثاني.

ويردف مراسلنا: " كانت هذه المباحثات قد توقفت الخميس الماضي، ليعود وفد من حماس إلى التشاور مع قيادات الحركة، فيما يعمل الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية على تضييق الفجوات التي ظهرت مجددًا في اتفاق المرحلة الأولى".

وينقل حسين عن مصادر مصرية مطلعة، أن المشكلة الرئيسية تكمن في عدم رغبة إسرائيل الموافقة على تحديد إطار وجدول زمني للانسحاب الكامل من قطاع غزة، وهو مطلب أساسي تتمسك به "حماس" حتى ولو لم ينفّذ في المرحلة الأولى من الاتفاق.

كما يلفت مراسل "العربي" إلى وجود عدد من النقاط التي لا يزال يجري الحديث بشأنها، أبرزها عودة السكان إلى شمال القطاع وعدم وضع قيود على ذلك بعدما كان الاحتلال يفرض في رؤيته عددًا من الشروط تتعلق بعودة النساء والأطفال وكبار السن فوق الخمسين فقط إلى منازلهم المدمرة شمالي غزة.

ويشدد على أن الجهود للتوصل إلى إعلان هدنة المرحلة الأولى التي تتكون من 6 أسابيع قبل شهر رمضان ما زالت جارية.

سخط إسرائيلي من نتنياهو

إلى ذلك، يتصاعد السخط من حكومة بنيامين نتنياهو في إسرائيل، حيث أشار مراسل "العربي" من القدس أحمد جرادات إلى وجود قناعة لدى عدد من المسؤولين الإسرائيليين، بأن نتنياهو هو الذي يعرقل المفاوضات والذهاب إلى وقف لإطلاق النار.

فبحسب تقارير نقلتها وسائل إعلام عبرية، هناك رأي واسع في إسرائيل بأن نتنياهو يعرقل سير هذه المفاوضات لأهداف سياسية.

ويؤكد جرادات أن هذه القناعة موجودة لدى عدد لا بأس به من الإسرائيليين، وعلى ما يبدو أيضًا لدى أعضاء من كابينت الحرب.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close