أكد كل من الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي اليوم الخميس "على أهمية التكاتف ورص الصف الوطني ودعم الحوار للانطلاق نحو الاستحقاقات الوطنية" المنتظرة في البلاد.
وجاء ذلك بينما لا يزال العراق يشهد خلافات وانقسامات بين القوى السياسية حول نتائج الانتخابات التشريعية التي نظمها البلد في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث ينتظر حسم النتائج النهائية من قبل المحكمة الاتحادية العليا.
حسم المسائل العالقة
وأفاد البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية العراقية بأن صالح والكاظمي اجتمعا اليوم الخميس بالمقر الرئاسي في العاصمة بغداد، للتأكيد على "دعم الحوار لحسم المسائل العالقة"، في إشارة للمضي قدمًا في تشكيل الحكومة الجديدة.
ووفق البيان، جرى "التأكيد على أهمية التكاتف ورص الصف الوطني، والتركيز على احتياجات المواطنين وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، وضرورة تأمين استقرار العراق وسيادته ودوره المحوري في المنطقة".
كما تم التأكيد على أهمية التكاتف ورص الصف الوطني ودعم الحوار والتلاقي في حسم المسائل العالقة، والانطلاق نحو الاستحقاقات الوطنية التي تنتظر البلد، والتركيز على احتياجات المواطنين وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، وضرورة تأمين استقرار العراق وسيادته ودوره المحوري في المنطقة.
— رئاسة جمهورية العراق (@IraqiPresidency) December 23, 2021
تعزيز سلطة الدولة
وأكد صالح والكاظمي في البيان المشترك، على ضرورة "تعزيز سلطة الدولة ودعم الأجهزة الأمنية في ملاحقة خلايا الإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في بعض المدن وغلق الثغرات".
ويعيش العراق توترات سياسية منذ إجراء الانتخابات البرلمانية، في أكتوبر الماضي على وقع احتجاجات لأنصار القوى الخاسرة تخللتها محاولة لاغتيال الكاظمي الشهر الماضي.
وطعنت القوى الخاسرة، وأبرزها تحالف "الفتح" وهو مظلة سياسية للفصائل المسلحة، في نتائج الانتخابات أمام المحكمة الاتحادية العليا بدعوى أنها "مزورة"، ومن المقرر أن تنظر المحكمة الاتحادية العليا في الطعن يوم 26 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.