كانت ميكاييلا كول نجمة وكاتبة المسلسل الدرامي "آي ماي ديستروي يو" أكبر الفائزين في حفل توزيع جوائز بافتا البريطانية الذي أقيم الليلة الماضية؛ إذ اقتنصت جائزتي أفضل ممثلة وأفضل مسلسل قصير.
وفاز المسلسل الذي يدور حول امرأة تحاول إعادة بناء حياتها بعد تعرضها لاعتداء جنسي، وتتخلله لحظات من الدعابة القاسية، بجوائز الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا" في فئات الإخراج والمونتاج والسيناريو.
وقالت كول وقد اغرورقت عيناها بالدموع في مقابلة بعد تسليم الجوائز: "ليست آرابيلا (الشخصية الرئيسية في المسلسل) فقط شخصًا قريبًا جدًا مني، بل أشعر أنها تمثل الكثير من النساء اللاتي لا نراهنّ على شاشات التلفزيون، إنها فوضوية وليست مثالية".
وحضر العديد من المرشحين للجوائز الحفل الذي أقيم في لندن، مع السماح بالتجمعات في الأماكن المغلقة الآن في إنجلترا، بعد الرفع الجزئي للقيود الخاصة بمكافحة كوفيد-19.
ومع ذلك فضل آخرون المشاركة عبر الإنترنت.
ومنحت بافتا مسلسل الإثارة "سيف مي تو"، من تأليف وبطولة ليني جيمس الذي يدور حول أب يبحث عن ابنته المفقودة، جائزة أفضل عمل درامي.
وحصل بول ميسكال، الذي رشح لجائزة للمرة الأولى في تاريخه الفني، على جائزة أفضل ممثل في دور رئيسي عن المسلسل الدرامي الأيرلندي "نورمال بيبول"
وفي أبريل/ نيسان الماضي، علّقت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون "بافتا" عضوية الممثل والمخرج نويل كلارك فيها، بعد تقرير أوردته صحيفة الغارديان عن اتهامه بالتحرش والتنمر من قبل 20 امرأة.
ونفى كلارك (45 عامًا) ارتكاب أي اعتداء أو سلوك جنسي سيّئ، وقال إنه سيدافع عن نفسه في مواجهة هذه "المزاعم الكاذبة".